responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 8


ومراجعات خطية ، بذلنا الوسع فيها إيغالا في البحث والتمحيص ، وإمعانا فيما يوجبه الإنصاف والاعتراف بالحق ، فكانت تلك المراجعات بيمن نقيبة الشيخ سفرا من أنفع أسفار الحق ، يتجلى فيها الهدى بأجلى مظاهره والحمد لله على التوفيق [1] .
وها هي تلك ، منتشرة في طول البلاد وعرضها ، تدعو إلى المناظرة بصدر شرحه الله للبحث ، وقلب واع لما يقوله الفريقان ، ورأي جميع ولب رصين ، فلا تفوتنكم أيها الباحثون .
نعم لي رجاء أنيطه بكم فلا تخيبوه . أمعنوا في أهداف النبي صلى الله عليه وآله ومراميه من أقواله وأفعاله . التي هي محل البحث بيننا وبين الجمهور ، ولا تغلبنكم العاطفة على أفهامكم وعقولكم ، كالذين عاملوها معاملة المجمل أو المتشابه من القول ، لا يأبهون بشئ من صحتها ، ولا من صراحتها ، والله تعالى يقول : ( إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين وما صاحبكم بمجنون ) [8] فأين تذهبون ، أيها المسلمون ( إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ) [9] .
ما رأيت كنصوص الخلافة صريحة متواترة صودرت من أكثر الأمة ، والجرح لما يندمل والنبي لما يقبر .
على أن حياة النبي بعد النبوة كانت مليئة مفعمة بتلك النصوص منذ يوم الإنذار في دار أبي طالب [10] فما بعده من الأيام حتى سجي صلى الله عليه وآله على فراش الموت



[1] وقد بلغت مائة واثنتي عشرة مراجعة ( منه قدس ) .
[8] سورة التكوير آية : 19 - 22 .
[9] سورة الحاقة آية : 3 - 5 .
[10] إذا دعا عشيرته الأقربين لينذرهم ، وكان آخر كلامه معهم أن أخذ بيد علي فقال : إن هذا أخي ووزيري ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ، فلتراجع المراجعة 20 والتي بعدها من المراجعات ( منه قدس ) . حديث الدار يوم الإنذار وفيه قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا " . راجع : تاريخ الطبري ج 2 ص 319 - 321 ط دار المعارف بمصر ، الكامل في التاريخ لابن الأثير الشافعي ج 2 ص 62 و 63 ط دار صادر في بيروت ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 210 و 244 وصححه ط مصر بتحقيق أبو الفضل ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 1 ص 311 ط البهية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 41 و 42 ط الميمنية بمصر ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 371 ح 514 و 580 ط 1 بيروت ، كنز العمال ج 6 ص 392 ط 1 و ج 15 ص 115 ح 334 ط 2 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 85 ح 139 و 140 و 141 ط 1 بيروت ، حياة محمد لمحمد حسين هيكل ص 104 الطبعة الأولى سنة 1354 ه‌ وفى الطبعة الثانية وما بعدها من طبعات الكتاب حذف من الحديث قوله صلى الله عليه وآله : " وأن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم " ! وأكبر شاهد مراجعة الطبعة الأولى والطبعات الأخرى ، جريدة السياسة المصرية لمحمد حسين هيكل ملحق عدد - 2751 - بتاريخ 12 ذي القعدة 1350 ه‌ ص 5 وص 6 من ملحق عدد : - 2785 - ذكر الحديث بتمامه ، تفسير الخازن ج 3 ص 371 و 390 ط مصر ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 2 ص 118 ط 3 ، تفسير الطبري ج 19 ص 121 ط 2 ولكن المؤلف أو الطابع حرف آخر الحديث فحذف قوله صلى الله عليه وآله : " ان هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم " وذكر بدله " أن هذا أخي وكذا وكذا ! ! " فيا للعجب لهذه الأعمال التي تنطوي على الحقد الدفين والحسد المشين مع أنه ذكر الحديث تاما في تاريخه ج 2 ص 219 كما تقدم . وبلفظ آخر : وفيه نزل قوله تعالى : " وأنذر عشيرتك الأقربين " الشعراء : 214 يوجد في : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 372 ح 514 و ج 2 ص 420 ح 580 ط 1 بيروت ، مسند أحمد ج 1 ص 111 ط الميمنية بمصر ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 204 - 206 ط الحيدرية وص 89 ط الغري ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 38 ط الحيدرية وص 44 ط النجف ، كنز العمال ج 6 ص 396 ط 1 و ج 15 ص 113 و 115 ط 2 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 41 و 42 و 43 ط الميمنية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 105 ط اسلامبول وص 122 ط الحيدرية ، تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 119 ط القسطنطنية ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 97 ط مصر ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 351 ط مصر . وبلفظ ثالث يوجد في : خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 86 ط الحيدرية وص 30 ط بيروت ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 83 ط النجف ، مجمع الزوائد ج 8 ص 302 و ج 9 ص 113 ط القدسي . ولأجل المزيد من المصادر راجع ( سبيل النجاة في تتمة المراجعات ) تحت رقم - 711 - ط بيروت .

8

نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست