responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 61


ما كان بينها وبين القوم [92] .



[92] ومما كان بينها وبينهم أن قالت لأبي بكر حين منعها إرثها : لأن مت اليوم يا أبا بكر من يرثك ؟ . قال : ولدى وأهلي . قالت : فلم أنت ورثت رسول الله دون ولده وأهله ؟ قال : ما فعلت يا بنت رسول الله . قالت : بلى إنك عمدت إلى فدك وكانت صافية لرسول الله فأخذتها منا ، وعمدت إلى ما أنزل الله من السماء فرفعته عنا . الحديث أخرجه أبو بكر ابن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة وفدك - كما في ص 87 من المجلد الرابع من شرح النهج بسنده إلى مولى أم هاني . وأخرج الجوهري في كتابه المذكور - كما في ص 82 من المجلد الرابع من شرح النهج - بالإسناد إلى أبي سلمة : أن فاطمة لما طلبت إرثها قال لها أبو بكر : سمعت رسول الله يقول : إن النبي لا يورث ، ولكن أعول على من كان النبي يعوله ، وأنفق على من كان النبي ينفق عليه ، فقالت : يا أبا بكر أيرثك بناتك ولا يرث رسول الله بناته ؟ فقال هو ذاك . وأخرج الإمام أحمد بالإسناد إلى أبي سلمة نحوه فراجع ص 10 من الجزء الأول من مسنده حيث أورد حديث أبي بكر . وأخرج الجوهري في كتاب السقيفة وفدك أيضا - كما في ص 81 من المجلد الرابع من شرح النهج - بالإسناد إلى أم هاني بنت أبي طالب : أن فاطمة قالت لأبي بكر من يرثك إذا مت ؟ . قال : ولدي وأهلي . قالت : فما لك ترث رسول الله دوننا ؟ قال : يا بنت رسول الله ما ورث أبوك شيئا . قالت : بلى سهم الله الذي جعله لنا وصار فيأنا وهو الآن في يدك . فقال لها : سمعت رسول الله يقول : إنما هي طعمة أطعمناها الله فإذا مت كانت بين المسلمين . وعن أبي الطفيل فيما أخرجه الجوهري مثله . والأخبار في هذا متواترة ولا سيما من طريق العترة الطاهرة . وحسبك خطبتها العصماء التي أشرنا إليها في الأصل . ولها خطبة أخرى تتعلق بالخلافة أخرجها الجوهري في كتاب السقيفة وفدك - كما في ص 87 من المجلد الرابع من شرح النهج الحميدي - بالإسناد إلى عبد الله ابن الحسن بن الحسن عن أمة فاطمة بنت الحسين قالت : لما اشتد بفاطمة بنت رسول الله الوجع وثقلت في علتها اجتمع عندها نساء المهاجرين والأنصار فقلن لها : كيف أصبحت يا ابنة رسول الله قالت : أصبحت والله عائفة لديناكن قالية لرجالكن . . ( الخطبة ) وهي من أبلغ المأثور عن أهل البيت عليهم السلام . وقد أخرجها أيضا الإمام أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر في ص 23 من كتابه بلاغات النساء بالإسناد إلى الزهراء وأصحابنا يروونها بالإسناد إلى سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي عن الزهراء . وقد أوردها المجلسي في البحار والطبرسي في الاحتجاج . وغيرهما من الأثبات ( منه قدس ) . بين الزهراء وأبي بكر : راجع صحيح الترمذي ك السير باب - 44 - ج 4 / 157 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 / 211 - 213 و 251 ، فدك للقزويني ص 43 و 87 و 126 ، وفاء الوفاء ج 3 / 995 ، مشكل الآثار ج 1 / 47 .

61

نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست