responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 574


وقال : صلى الله عليه وآله " من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني ، ومن عصى عليا فقد عصاني " [914] .
إلى مالا تحصيه هذه العجالة من أمثال هذه السنن ، وكلها تتساير في طريق واحد ، وتتوارد في سبيل فاصد ، تواترت في معناه وإن اختلف لفظها ، تعطي عليا من منازل رسول الله صلى الله عليه وآله ما لا يجوز إعطاؤه من نبي إلا لولي عهده ، وخليفته من بعدها ، هذا هو المتبادر منها إلى الأذهان ، بحكم العرف واللغة من أهل اللسان [915] .
على أن في صحاح السنن لنصوصا أخر ، بوأت عليا والأئمة من أوصيائه مبوأ الخلافة عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وفرضت على الأمة في كل خلف منها طاعتهم إذ ربط صلى الله عليه وآله أمته فيها بحبليه ، وعصمها إلى يوم القيامة بثقليه ، علماؤها وجهلاؤها أحرارها ومماليكها ، ملوكها وسوقتها ، لم يستثن من الأمة صديقا ، ولا فاروقا ، ولا ذا نور ، أو نورين ، أو أكثر ، ولا ، ولا ، ( كتاب الله تعالى والأئمة من عترته ) ، سواء في ذلك رجال الأمة ونساؤها ، وأنذر الجميع من أمته بالضلال عن الحق إن لم يأخذوا بهديها وأخبرهم أنهما لن يفترقا ، ولن تخلو الأرض منهما ،



[914] أخرجه الحاكم في ص 121 من الجزء الثالث من المستدرك ، والذهبي في تلك الصفحة من تلخيصه وصرح كل منهما بصحته على شرط الشيخين ( منه قدس ) . عن أبي ذر الغفاري : يوجد في : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 / 268 ح 788 و 786 و 787 ، الرياض النضرة ج 2 / 220 ، ينابيع المودة ص 205 و 257 ، ذخائر العقبى ص 66 ، نزل الأبرار ص 56 ، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص 150 تحت رقم ( 568 و 747 ) .
[915] راجع جملة من هذه الأحاديث في : سبيل النجاة في تتمة المراجعات ط بيروت .

574

نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست