responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 22


وإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب [1] -



[1] البيتان في نهج البلاغة ، وقد علق عليهما كل من الشيخ محمد عبده وعبد الحميد بن أبي الحديد في شرحيهما تعليقة يجدر بالباحثين أن يقفوا عليها ، وقد نبهنا إلى ذلك فيما علقناه عليهما حيث أوردناهما في المراجعة 80 من كتاب - المراجعات - وللعباس بن عبد المطلب احتجاج على أبي بكر كأنه مأخوذ من هذين البيتين ، وذلك إذ قال له في كلام دار بينهما : فإن كنت برسول الله طلبت ، فحقنا أخذت ، وإن كنت بالمؤمنين طلبت ، فنحن متقدمون فيهم ، وإن كان هذا الأمر إنما يجب لك بالمؤمنين فما وجب إذ كنا كارهين . وقال له مرة أخرى - كما في ص 1 من المجلد الثاني من شرح النهج الحميدي - أما قولك نحن شجرة رسول الله ، فإنما أنتم جيرانها ونحن أغصانها أه‌ . وهذا مضمون قول أمير المؤمنين : احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة . وقال الفضل ابن العباس - فيما رواه الزبير بن بكار في الموفقيات كما في ص 8 من المجلد الثاني من شرح النهج الحميدي - : يا معشر قريش ، وخصوصا يا بني تيم ، إنما أخذتم الخلافة بالنبوة ونحن أهلها دونكم ولو طلبنا هذا الأمر الذي نحن أهله لكانت كراهة الناس لنا أعظم من كراهتهم لغيرنا ، حسدا منهم لنا ، وحقدا علينا ، وإنا لنعلم أن صاحبنا عهدا هو ينتهي إليه ا ه‌ ، وقال عتبة ابن أبي لهب - كما في مختصر أبي الفداء ، وآخر صفحة 8 من المجلد الثاني من شرح النهج الحميدي : ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منها عن أبي حسن - أليس أول من صلى لقبلتكم * وأعلم الناس بالقرآن والسنن - وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له بالغسل والكفن - من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن - ماذا الذي ردهم عنه فنعلمه * ها أن ذا غبن من أعظم الغبن - قال الزبير بن بكار - إذ نقل عنه هذه الأبيات في الموفقيات - : فبعث إليه على فنهاه وأمره أن لا يعود . وقال عليه السلام : سلامة الدين أحب إلينا من غيرها . وروى الزبير في الموفقيات أيضا - كما في ص 7 من المجلد الثاني من شرح النهج الحميدي - أن أبا سفيان بن حرب مر بالبيت الذي فيه على فوقف وأنشد : بني هاشم لا تطمعوا الناس فيكم * ولا سيما تيم بن مرة أو عدى - فما الأمر إلا فيكم وإليكم * وليس لها إلا أبو حسن على - أبا حسن فاشدد بها كف حازم * فإنك بالأمر الذي يرتجى ملى - فلم يكن لكلامه أثر عند على ، وكان مما قاله : إن رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إلى عهدا فأنا عليه . قال الزبير : فتركه أبو سفيان وعدل إلى العباس بن عبد المطلب في منزله فقال : يا أبا الفضل أنت لها أهل وأحق بميراث ابن أخيك ، أمدد يدك لأبايعك ، فضحك العباس وقال : يدفعها علي ويطلبها العباس ؟ ! فخرج أبو سفيان خائبا ا ه‌ ( منه قدس ) .

22

نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست