responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 11


الثقلين حكما بين الفريقين [12] ، وخصائص علي كل نص جلي : ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) [13] .
استأثروا بالأمر يوم السقيفة ، متأولين نصوص لا يلوون على شئ ، وقد قضوا أمرهم بينهم بدون أن يؤذنوا به أحدا من بني هاشم وأوليائهم [14] وهم أهل بيت النبوة ، وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ، ومهبط الوحي والتنزيل ، حتى كأنهم عليهم السلام لم يكونوا ثقل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وأعدال كتاب الله عز وجل [15] .



[12] سوف تأتي مصادره تحت رقم
[15] .
[13] سورة ق : 37 .
[14] لم يحضر أحد من بني هاشم السقيفة بل كانوا متخلفين راجع المصادر تحت رقم ( 6 ) ( 15 ) إشارة إلى النصوص الصريحة في السنن الصحيحة ، التي أنزلت العترة من منزلة الكتاب فجعلتهما القدوة لأولي الألباب ، وقد أخرجها مسلم في صحيحه ، وأخرجها الترمذي والنسائي والإمام أحمد في مسنده والطبراني في الكبير ، والحاكم في مستدركه والذهبي في تلخيص المستدرك ، وابن أبي شيبة وأبو يعلى في سننهما ، وابن سعد في الطبقات ، وغير واحد من أصحاب السنن بطرق متعددة وأسانيد كثيرة ، والتفصيل في المراجعة 8 من مراجعاتنا ( منه قدس ) . أقول : إشارة إلى مضمون الحديث المتواتر وهو حديث الثقلين قال ( ص ) : " يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي " . راجع الحديث في : صحيح الترمذي ج 5 ص 328 ط بيروت و ج 13 ص 199 ط الصاوي و ج 2 ص 308 ط بولاق بمصر ، تفسير ابن كثير ج 4 ص 113 دار أحياء الكتب العربية بمصر ، مصابيح السنة للبغوي ص 206 ط القاهرة و ج 2 ص 279 ط محمد علي صبيح ، جامع الأصول لابن الأثير ج 1 ص 187 ط مصر ، مشكاة المصابيح ج 3 ص 258 ط دمشق ، إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف ص 114 ط الحلبي ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 503 و ج 3 ص 385 ط دار الكتب العربية ، الشرف المؤبد للنبهاني أيضا ص 18 ط مصر ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 232 ط النجف ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 33 و 45 و 445 ط الحيدرية وص 30 و 41 و 370 ط اسلامبول وبلفظ ثان قال صلى الله عليه وآله : " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما " . راجع الحديث في : صحيح الترمذي ج 5 ص 329 ط دار الفكر بيروت و ج 13 ص 200 ط الصاوي و ج 2 ص 308 ط بولاق بمصر ، نظم درر السمطين للزرندي ص 231 ط النجف ، الدر المنثور للسيوطي ج 6 ص 7 و 306 ط مصر ، ذخائر العقبى ص 16 ط القدسي ، الصواعق المحرقة ص 89 ط الميمنية وص 147 و 226 ط المحمدية ، أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 12 ط مصر ، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 135 ط دار النصر بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 33 و 40 و 226 و 355 ط الحيدرية وص 30 و 36 و 191 و 296 ط اسلامبول ، تفسير ابن كثير ج 4 ص 113 ط مصر ، عبقات الأنوار ج 1 من حديث الثقلين ص 25 ط أصفهان ، كنز العمال ج 1 ص 44 ح 874 ط 1 و ج 1 ص 154 ط 2 ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 451 ط مصر ، تفسير الخازن ج 1 ص 4 ط مصر ، مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 279 ط محمد علي صبيح وص 206 ط الخيرية ، جامع الأصول لابن الأثير ج 1 ص 187 ط مصر ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 258 ط دمشق . وفي لفظ ثالث عن زيد بن ثابت قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض " . راجع : الفضائل لأحمد بن حنبل بترجمة الإمام الحسين ص 28 ح 56 . مسند أحمد بن حنبل ج 5 / 182 و 189 ط 1 ، فرائد السمطين للحمويني ج 2 / 144 عن زيد بن ثابت قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ألا وهما الخليفتان من بعدي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض " . وعن أبي سعيد الخدري أيضا : " إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض " . الفضائل لأحمد بن حنبل ص 20 ح 35 ترجمة الحسين و ح 36 . ويوجد هذا الحديث بألفاظ أخرى متعددة ومصادر كثيرة جدا ولأجل المزيد من الاطلاع راجع ( سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم - 30 و 31 و 32 و 33 و 34 و 35 و 36 ط في بغداد وبيروت مع المراجعات ) .

11

نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست