responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 78


< فهرس الموضوعات > المناظرة التاسعة : مناظرة عبد الله بن عباس مع عثمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مناشدة عثمان لابن عباس وتمنيه أن لو كان الأمر لبني هاشم دونه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > جواب ابن عباس بان صرف الأمر عنهم كان عن حسد وبيانه فضل بني هاشم واهتداء الناس بهم < / فهرس الموضوعات > المناظرة التاسعة مناظرة ابن عباس مع عثمان ومن كلام دار بينهما ، قال له عثمان : إني أنشدك يا بن عباس الإسلام والرحم ، فقد والله غلبت وابتليت بكم ، والله لوددت أن هذا الأمر كان صار إليكم دوني فحملتموه عني ، وكنت أحد أعوانكم عليه ، إذا والله لوجدتموني لكم خيرا مما وجدتكم لي ، ولقد علمت أن الأمر لكم ، ولكن قومكم دفعوكم عنه واختزلوه دونكم ، فوالله ما أدري أدفعوه عنكم أم دفعوكم عنه ؟ !
قال ابن عباس : مهلا يا أمير المؤمنين ، فإنا ننشدك الله والإسلام والرحم ، مثل ما نشدتنا ، أن تطمع فينا وفيك عدوا ، وتشمت بنا وبك حسودا ! إن أمرك إليك ما كان قولا ، فإذا صار فعلا فليس إليك ولا في يديك ، وإنا والله لنخالفن إن خولفنا ، ولننازعن إن نوزعنا ، وما تمنيك أن يكون الأمر صار إلينا دونك إلا أن يقول قائل منا ما يقوله الناس ويعيب كما عابوا !
فأما صرف قومنا عنا الأمر فعن حسد قد والله عرفته ، وبغي قد والله علمته ، فالله بيننا وبين قومنا !
وأما قولك : إنك لا تدري أدفعوه عنا أم دفعونا عنه ؟ فلعمري إنك لتعرف أنه لو صار إلينا هذا الأمر ما زدنا به فضلا إلى فضلنا ولا قدرا إلى قدرنا وإنا لأهل الفضل وأهل القدر ، وما فضل فاضل إلا بفضلنا ، ولا سبق سابق إلا بسبقنا ، ولولا هدينا ما اهتدى أحد ولا أبصروا من عمى ، ولا قصدوا من جور . . . الخ [1] .



[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 9 ص 9 ، الموفقيات ص 606 .

78

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست