لقد أتحفنا الأديب اللامع والشاعر المبدع الأخ الأستاذ فرات الأسدي بهذه القصيدة ومؤرخا لصدور كتابنا فشكرا له على ما جادت به قريحته . بسم الله الرحمن الرحيم الأخ العزيز الحسن - رعاه الله - . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقدم لكم مع الاعتذار ، الأبيات التي كنت وعدتكم بها لكتابكم الكريم ، وقد تطرقت فيها إلى القطيف وبعض مناطقها ثم إلى كتابكم فأرجو القبول . أخوكم : فرات الأسدي لأفق به ناعسات الضفاف * يهدهدها البحر . . حسرى غوافي يمد إلى حسنها كفه * فتشهق بالوجد سمر المرافي ويهتز نخل الهوى والشراع * ما مل من لجة في الطواف - كأن لم أطرز على مثله * دموعي ذاهلة في المنافي ولم أتذكر بهن الفرات * مناديل دامعة الارتجاف ترد إلى فرحتي لونها . . * وتحملني عبر ذكرى زفاف زفاف الدم المر في كربلاء * وزغردة الجرح رهن انتزاف ونخل الجنوب بأعذاقه * تدلى الردى ، رائع الاصطفاف ! - . . . وتصدح أغنية حلوة * يرقرقها لهب في الشغاف فتصبو القلوب إلى جمرها * وتهوي عليها سكارى سلاف