responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 56


< فهرس الموضوعات > احتجاج ابن عباس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > احتجاج سلمان الفارسي يوم بويع لأبي بكر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > احتجاج سلمان عند وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتركهم مبايعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > احتجاج ابن عباس :
لابن عباس - رضي الله عنه - الكثير من الاحتجاجات والمناظرات في أحقية أمير المؤمنين - عليه السلام - بالخلافة ، سوف تأتي في طيات هذا الكتاب إن شاء الله تعالى .
احتجاج سلمان المحمدي :
1 - احتجاج سلمان المحمدي - يوم بويع أبو بكر - قال - رضي الله عنه - :
أصبتم ذا السن منكم وأخطأتم أهل بيت نبيكم ، لو جعلتموها فيهم ما اختلف عليكم اثنان ولأكلتموها رغدا [1] .
2 - احتجاج سلمان المحمدي - رضي الله عنه - بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لما ترك القوم أمير المؤمنين - عليه السلام - .
ومن جملة ما قال في احتجاجه : أما والله لتركبن طبقا عن طبق ، حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة [2] ، أما والذي نفس سلمان بيده ، لو وليتموها عليا لأكلتم من فوقكم ، ومن تحت أقدامكم [3] ، ولو دعوتم



[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 49 و ج 6 ص 43 .
[2] إشارة إلى الحديث النبوي الشريف : ( ستحذو أمتي حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتم فيه ) . راجع : مسند أحمد ج 5 ص 340 ، كنز العال ج 11 ص 134 ح 30924 ، كتاب السنة لابن أبي عاصم ج 1 ص 25 ج 45 ، المعجم الكبير للطبراني ج 17 ص 13 ح 3 ، مستدرك الحاكم ج 1 ص 129 ، جامع الأصول ج 10 ص 408 ح 7471 ، مجمع الزوائد ج 7 ص 260 ، الدر المنثور ج 2 ص 62 ، كتاب سليم بن قيس ص 79 - 93 ، بحار الأنوار ج 13 ص 18 ح 10 .
[3] جاء في أنساب الأشراف للبلاذري ج 1 ص 591 قال سلمان الفارسي حين بويع أبو بكر : كرداذ وناكرداذ ، أي عملتم ، لو بايعوا عليا لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم .

56

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست