نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 489
فلله الحمد والمنة ، ومن يهد الله فهو المهتد . فسطرت هذه الرسالة لتكون هداية لمن طلب سبيل النجاة ، فمن نظر فيها بعين الانصاف أرشد إلى الصواب ، وكان بذلك مأجورا ، ومن ختم على قلبه ولسانه فلا سبيل إلى هدايته كما قال الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) [1] فإن أكثر المتعصبين ( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ، ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ) [2] . اللهم إنا نحمدك على نعمك الجسام ، ونصلي على محمد وآله المطهرين من الآثام ، مدي الأيام ، على الدوام ، إلى يوم القيامة . إلى هنا ما وقفنا عليه من الكتاب المذكور ، ولله سبحانه الحمد والمنة [3] . .
[1] سورة القصص : الآية 56 . [2] سورة البقرة : الآية 6 - 7 . [3] الكشكول للبحراني : ج 2 ص 28
489
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 489