responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 483


سنة محمد ، ارجعي حتى أسأل فأخبره المغيرة بن شعبة أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أعطاها السدس وكان يستفتي الصحابة في كثير من الأحكام .
وأبو بكر لم يكر على خالد بن الوليد في قتل مالك بن نويرة ، ولا في تزويج امرأته ليلة قتله من غير عدة [1] .
وأبو بكر بعث إلى بيت أمير المؤمنين - عليه السلام - لما امتنع من البيعة فأضرم فيه النار [2] وفيه فاطمة - عليها السلام - وجماعة من بني هاشم وغيرهم فأنكروا عليه .
وأبو بكر لما صعد المنبر جاء الحسن والحسن وجماعة من بني هاشم وغيرهم وأنكروا عليه وقال له الحسن والحسين - عليها السلام - :
هذا مقام جدنا ولست أهلا له [3] .
وأبو بكر لما حضرته الوفاة ، قال : يا ليتني تركت بيت فاطمة لم أكشفه ، وليتني كنت سألت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : هل للأنصار في هذا الأمر حق ؟
وقال : ليتني في ظلة بني ساعدة ضربت على يد أحد الرجلين ، وكان هو الأمير وأنا الوزير [4] .



[1] تقدمت تخريجاته .
[2] الإمامة والسياسة ج 1 ص 191 ، نهج الحق ص 27 ، وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 56 : فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، فخرج إليه الزبير بالسيف ، وخرجت فاطمة - عليها السلام - تبكي وتصيح ، فنهنهت من الناس إلخ وروى ذلك عن أبي بكر الجوهري .
[3] نهج الحق : ص 272 ، أسد الغابة ، ج 2 ص 14 ، الصواعق المحرقة ص 175 ، ط المحمدية وص 105 ط الميمنية بمصر .
[4] الإمامة والسياسة : ج 1 ص 14 ، مروج الذهب ج 2 ص 301 - 302 ، نهج الحق ص 5 26 ، فقد ذكر المؤرخون أن أبا بكر ندم على أشياء فعلها وتمنى فعل أشياء تركها وممن ذكر ذلك ، ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ص 24 : وذكر ذلك في مرضه دخول جماعة عليه منهم عبد الرحمن وقال له : ولا أراك تأسى على شئ من الدنيا فاتك ، قال أجل : والله ما آسى إلا على ثلاث فعلتهن ليتني تركتهن ، وثلاث تركتهن ليتني فعلتهن ، وثلاث ليتني تركت بيت علي وإن كان أعلن علي الحرب ، وليتني يوم سقيفة بني ساعدة كنت ضربت على يد أحد الرجلين : أبي عبيدة أو عمر ، فكان هو الأمير ، وكنت أنا الوزير ، وليتني حين أتيت بالفجاءة السلمي أسيرا أني قتلته ذبيحا أو أطلقته نجيحا ، ولم أكن أحرقته بالنار ، وأما اللاتي تركتهن وليتني كنت فعلتهن ، ليتني حين آتيت بالأشعث بن قيس أسيرا أني قتلته ولم أستحيه ، فإني سمعت منه وأراه لا يرى غيا ولا شرا إلا أعان عليه ، وليتني حين بعثت خالد بن الوليد إلى الشام ، أني كنت بعثت عمر بن الخطاب إلى العراق . . الخ .

483

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست