responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 454


النجوى [1] فخفف الله سبحانه عن سائر الأمة بها ، وهو الذي كان يستسقي للنخل بيده ويتصدق بأجرته ، وفيه قال معاوية بن أبي سفيان الذي كان عدوه لمحفن الضبي لما قال له : جئتك من عند أبخل الناس فقال ، ويحك كيف قلت ؟ تقول له أبخل الناس ولو ملك بيتا من بتر وبيتا من تبن لأنفق تبره قبل تبنه [2] ، وهو الذي يقول : يا صفراء ويا بيضاء غري غيري ، بي تعرضت أم لي تشوقت ، هيهات هيهات قد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيها [3] ، وهو الذي جاد بنفسه ليلة الفراش وفدى النبي صلى الله عليه وآله - حتى نزل في حقه : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) [4] .
قال يوحنا : فلما سمعوا هذا الكلام لم ينكره أحد منهم ، وقالوا :
صدقت إن هذا الذي قلت قرأناه من كتبنا ونقلناه عن أئمتنا لكن محبة الله



[1] تقدمت تخريجاته .
[2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 22 .
[3] نهج البلاغة ( صبحي الصالح ) ، ص 480 - 481 ، قصار الحكم 77 .
[4] سورة البقرة : الآية 207 ، تخريجاته نزولها .

454

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست