responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 402


واعتقدوا في الأنبياء أنهم معصومون عن الخطأ والمعاصي ، الصغائر والكبائر ، والنسيان والسهو ، من أول أعمارهم إلى آخرها ، وأن أئمتهم أيضا معصومون عن الخطايا والمعاصي ، وأنهم أعلم الخلق بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأفضلهم ، وأكرمهم نفسا ، وأشرفهم نسبا [1] .
وفي مذاهب السنة ما يخالف ذلك وينافيه فجوزوا التشبيه [2] والجهة [3] والاتحاد [4] والحلول [5] والتجسيم [6] والرؤية [8] ، والمعاني الزائدة القديمة ، وقالوا : إنه لا فاعل في الوجود إلا الله ، وإن جميع المعاصي والقبائح والشرور كلها بخلق الله وإرادته ( 8 ) وإن العباد



[1] راجع : كتب العقائد للإمامية ، على سبيل المثال : نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي ، تجريد الاعتقاد للشيخ الطوسي ، تنزيه الأنبياء للشريف المرتضى ، الشافي في الإمامة للشريف المرتضى وغيرها .
[2] وأصحاب هذا الرأي يسمون بالمشبهة راجع : معجم الفرق الإسلامية : ص 225 ، الملل والنحل للشهرستاني ج 1 ص 95 .
[3] الملل والنحل للشهرستاني : ج 1 ص 99 .
[4] راجع : شرح التجريد للعلامة الحلي ص 318 ( في نفي الاتحاد عنه تعالى ) وقال - أعلى الله مقامه - في نهج الحق وكشف الصدق ص 57 : الضرورة قاضية ببطلان الاتحاد ، فإنه لا يعقل صيرورة الشيئين شيئا واحدا ، وخالف في ذلك جماعة من الصوفية من الجمهور ، فحكموا بأنه تعالى يتحد مع أبدان العارفين ، حتى أن بعضهم قال : إنه تعالى نفس الوجود ، وكل موجود هو الله تعالى ، وهذا عين الكفر والالحاد .
[5] مقالات الاسلاميين للأشعري : ص 214 وجاء فيه : وأجاز عليه بعضهم الحلول في الأجسام ، وأصحاب الحلول إذا رأوا انسانا يستحسنونه ، لم يدروا لعل إلههم فيه ! ! ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 232 ، معجم الفرق الإسلامية ص 102 .
[6] مقالات الاسلاميين : ص 207 - 209 ، معجم الفرق الإسلامية : ص 213 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 229 . ( 7 ) مقالات الاسلاميين : ص 213 - 217 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي البلاغة ج 3 ص 6 23 .
[8] مقالات الاسلاميين : ص 245 .

402

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست