responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 389


سبني فقد سب الله [1] الحديث ، وهل يصح أن يجتهد في ذلك ، فما عذره وعذر من يعتذر له عند الله إذا سب من مدحه الله تعالى .
وأوجب حقه ، ونزهه عن الخطأ ، وفضله وكان أساس الإسلام بسيفه ونظام الأمة بتدبيره ، وأحكام الشريعة بعلومه ، وقد قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : علي مع الحق والحق مع علي يدور حيثما دار [2] ، حديث اتفق على نقله الكل ، ثم إني قلت : ما أظن عالما مثلك يقف على مثل هذه الأحوال ثم يتوقف ويخالطه شك في معاوية ، أليس مولانا



[1] راجع : ينابيع المودة للقندوزي : ص 25 ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ص 74 ط الميمنية وص 121 ط المحمدية بتفاوت ، ذخائر العقبى ص 66 ، المناقب للخوارزمي ص 137 ح 154 ، كفاية الطالب للكنجي ص 83 . وروي أنه : مر ابن عباس - بعد ما كف بصره - بقوم ينالون من علي - عليه السلام - ويسبونه ، فقال لقائده : أدنيني منهم ، فأدناه ، فقال : أيكم الساب الله ؟ ! ! قالوا : نعوذ بالله أن نسب الله ، فقال : أيكم الساب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، قالوا : سبحان الله من سب رسول الله فقد كفر ، فقال : أيكم الساب علي بن أبي طالب ؟ قالوا : أما هذه فنعم ، قال : أشهد لقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : ( من سبني فقد سب الله ، ومن سب عليا فقد سبني ) ( وفي رواية : ( فرائد السمطين ) قال : أشهد بالله أني سمعت النبي - صلى الله عليه وآله - يقول : من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عز وجل ، ومن سب الله أكبه الله على منخريه في النار ) فأطرقوا ، فلما ولى قال لقائده : كيف رأيتهم ؟ فقال : نظروا إليك بأعين مزورة نظر التيوس إلى شفار الجازر فقال : زدني فداك أبي وأمي ، فقال : خزر العيون منكسي أذقانهم نظر الذليل إلى العزيز القاهر قال : زدني فداك أبي وأمي ، قال : ما عندي مزيد ، قال : ولكن عندي : أحياؤهم تجني على أمواتهم والميتون فضيحة للغابر راجع : مروج الذهب للمسعودي : ج 2 ص 435 ، فرائد السمطين ج 1 ص 302 - 303 ح 241 ، بحار الأنوار ج 39 ص 311 ، الغدير للأميني ج 2 ص 219 .
[2] تقدمت تخريجاته .

389

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست