responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 374


< فهرس الموضوعات > المجلس الثالث : اجتماع ابن أبي جمهور مع الهروي في منزل السيد محسن وطلب الهروي من ابن أبي جمهور المناظرة في أحوال الخلفاء وإجابة ابن أبي جمهور له < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الكلام حول الخليفة الأول < / فهرس الموضوعات > وأرى أبا بكر أصاب فلم * يهجر وقد أوصى إلى عمر ( إلى آخر المجلس الثاني ) المجلس الثالث : يوم الجمعة يوم آخر أتى المنزل لغرض له مع السيد محسن وكنت مع السيد ولم يكن معنا أحد فخلوت معه فجلس ، وقال : إن هذا اليوم المجلس خال من الناس وأريد أن أبحث معك في هذه الخلوة .
فقلت : تكلم بما تريد .
فقال : ابحث لي عن حال الخلفاء ، وما كانت صفتهم ، وما تعتقده منهم لأناظرك في ذلك .
فقلت : أما الخليفة الأول فقد ظهر من طريقته وصفته أن توصل إلى التقديم على المسلمين ، وأخذ الخلافة من آل الرسول - صلى الله عليه وآله - ، والتسارع إلى ذلك ، والتوصل إليه بما عرفت من الخدع والمكر والتحيل والتغلب وتحلى بحلية لم يحله الله بها ولا رسوله ، ويكفيك في ذلك تركه النبي - صلى الله عليه وآله - في حال مصيبة الموت لم يحضره ولا اشتغل بتجهيزه ، ولا عظمت عنده تلك المصيبة ، ولا جلت لديه تلك الرزية ، ولا التفت إلى ما أصاب الإسلام من الفادح العظيم ، والخطب الجسيم بموت النبي الكريم بل استغنم الفرصة باشتغال على - عليه السلام - وبني هاشم بمصيبتهم بالنبي - صلى الله عليه وآله - وولى هو تلك المصيبة العظيمة دبره ، ومضى إلى السقيفة لتحصيل الأمارة والمنازعة عليها ، وترك الحضور في عزاء نبيه وغسله ودفنه والصلاة عليه وتعزية أهله ، ولم يحضر هو ولا صاحبه شيئا من ذلك ، ووقوع ذلك منهم دليل على قلة احترامهم وعدم مبالاتهم بالإسلام ، وإنهم إنما ابتغوا بذلك نيل

374

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست