responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 322


أفضل منه ، قبله كان عبد الله بن الحسن وولداه والباقر والصادق - عليهما السلام - ما يقصرون عنه ، ثم إنكم ما وجدتم له فقها أو مذهبا يقوم بالشريعة فتممتم مذهبكم بمذهب أبي حنيفة وأبو حنيفة من العوام والغلمان لجدكم ولكم ، فإذا رضيتم إماما زيديا وهو حسني مرقع مذهبه بمذهب أبي حنيفة فأنا أدلكم على الباقر والصادق وغيرهما - عليهم السلام - من بني الحسين - عليه السلام - من غير مرقعين وعلومهم كافية في أمور الدنيا والدين .
ثم قلت له : الناس يعرفون أنا كنا معشر بني هاشم رؤساء في الجاهلية والإسلام وما كنا أبدا تبعا ولا أذنابا للعوام ، فلما بعث محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وشرفنا بنبوته وشريعته نصير تبعا لغلمانه وللعوام من أمته وتعجز عناية الله جل جلاله به أن يكون لنا رئيس منا أي مصيبة حملتكم على ذلك وفينا من لا يحسن أبو حنيفة يجلس بين يديه ويحتاج أبو حنيفة وغيره من العلماء أن يقرؤا عليه فعرف الزيدي الحق ورجع عن مذهبه في الحال ، وقد اختصرت في المقال [1] .



[1] كشف المحجة لابن طاووس : ص 82 - 86 .

322

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست