responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 316


< فهرس الموضوعات > المناظرة الخامسة والخمسون : مناظرة ابن طاووس مع رجل حنبلي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > انكار ابن طاووس على الحنبلي في أخذه بمذهب أحمد بن حنبل وتركه مذهب أهل البيت ( عليه السلام ) وجواب الحنبلي < / فهرس الموضوعات > المناظرة الخامسة والخمسون مناظرة ابن طاووس [1] مع رجل حنبلي قال ابن طاووس في وصاياه لولده :
حضرني يا ولدي محمد حفظك الله جل جلاله لصلاح آبائك وأطال في بقائك نقيبا ، وأتى رجلا حنبليا ، وقال : هذا صديقنا ويحب أن يكون على مذهبنا فحدثه .
فقلت له : ما تقول إذا حضرت القيامة ، وقال لك محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - : لأي حال تركت كافة علماء الإسلام ، واخترت أحمد ابن حنبل إماما من دونهم ، هل معك آية من كتاب بذلك أو خبر عني



[1] هو : رضي الدين أبو القاسم ( وأبو الحسن ) علي بن السيد سعد الدين بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي عبد الله محمد الطاووس بن إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب - عليهما السلام - ولد في سنة 589 ه‌ بالحلة ونشأ بها وترعرع ، ثم هاجر إلى بغداد وأقام بها نحوا من خمس عشرة سنة وأسكنه المستنصر العباسي دارا في الجانب الشرقي من بغداد ، ثم رجع إلى الحلة ، ثم انتقل إلى النجف ثم كربلاء ثم عاد إلى بغداد . ولي نقابة الطالبيين وبقي فيها إلى أن توفي سنة 664 ، نشأ وسط أسرة علمية عريقة ، وتتلمذ على أيدي علماء أعلام منهم : الشيخ ورام والشيخ نجيب الدين محمد بن نما وغيرهم الكثير ، وروى عنه الكثير منهم : الأربلي صاحب كشف الغمة ، وسديد الدين والد العلامة الحلي وغيرهم ، ترك ثروة ضخمة من التأليف القيمة منها : أسرار الصلاة ، الإقبال ، والتحصين ، كشف المحجة ، واليقين . انظر ترجمته في : مقدمة اليقين وجمال الأسبوع ، أمل الآمل ج 2 ص 205 ترجمة رقم : 262 ، معجم رجال الحديث ج 12 ص 188 ، سفينة البحار ج 2 ص 96 .

316

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست