responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 301


< فهرس الموضوعات > المناظرة الحادية والخمسون : مناظرة الشيخ المفيد مع الرماني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مناقشة الشيخ المفيد الرماني في زعمه ان حديث الغار دراية وخبر الغدير رواية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المناقشة في من قاتل الإمام العادل وكلام الشيخ في توبة طلحة والزبير وإفحام الرماني < / فهرس الموضوعات > المناظرة الحادية والخمسون مناظرة الشيخ المفيد ( ره ) مع الرماني [1] يروى : أنه حضر لأول مرة درس أستاذه علي بن عيسى الرماني ، فقام رجل من البصرة وسأل الرماني عن خبر الغدير والغار .
فقال له الرماني : إن حديث الغار دراية ، وخبر الغدير رواية ، والرواية لا توجب ما توجبه الدراية ، فسكت البصري ولم يكن عنده شئ .
فلما خف المجلس تقدم المفيد إلى الرماني ، ولم يكن يعرفه قبل هذا ، وسأله عمن قاتل الإمام العادل .
فقال الرماني : إنه كافر [2] ، ثم استدرك ، فقال : إنه فاسق .



[1] هو : أبو الحسن علي بن عيسى الرماني من شيوخ المعتزلة البارزين ولد سنة 6 29 ، عد من مشايخ الشيخ المفيد ( ره ) ، كان من أهل المعرفة ، مفننا في علوم كثيرة ، من الفقه والقرآن ، والنحو واللغة والكلام على مذهب المعتزلة ، قال عنه الذهبي : وكان يتشيع ويقول علي أفضل الصحابة ، وأصله من سر من رأى ، مات ببغداد سنة 384 . انظر ترجمته في : تاريخ بغداد ج 12 ص 16 - 17 ترجمة رقم : 6377 ، سير أعلام النبلاء للذهبي ج 16 ص 533 - 534 ، لسان الميزان ج 4 ص 248 .
[2] وقد وردت أحاديث كثيرة في من قاتل عليا عليه السلام منها : عن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو كافر وقد حارب الله ورسوله ، ومن شك في علي فهو كافر . المناقب لابن المغازلي ص 46 ح 68 . وروي عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - : من قاتل عليا على الخلافة فاقتلوه كائنا من كان . ينابيع المودة للقندوزي ص 181 .

301

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست