responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 296


الفضيلة وأجلسهما معه ، علمنا أن ذلك لعلمه بأنهما لو تعرضا للقتال أو عرضا له لأفسدا ، إما بأن ينهزما أو يوليا الدبر ، كما صنعا في يوم أحد [1] ، وخيبر [2] ، وحنين [3] ، فكان يكون في ذلك عظيم الضرر على المسلمين ولا يؤمن وقوع الوهن فيهم بهزيمة شيخين من جملتهم ، أو كانا لفرط ما



[1] فرار أبي بكر يوم أحد : راجع : شرح نهج البلاغة ج 13 ص 293 ، طبقات ابن سعد ج 2 ص 46 - 47 ، السيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 58 ، تاريخ الخميس ج 1 ص 431 ، البداية والنهاية ج 4 ص 29 ، كنز العمال ج 10 ص 268 وص 269 . فرار عمر يوم أحد : راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 15 ص 20 وص 23 وص 24 ، حياة محمد لهيكل ص 265 ، كنز العمال ج 2 ص 242 ، حياة الصحابة ج 3 ص 497 ، المغازي للواقدي ج 1 ص 199 ، الكامل في التاريخ ج 2 ص 148 . وقال الفخر الرازي في تفسيره ج 9 ص 50 في ذيل تفسير قوله تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) سورة آل عمران : الآية 155 ، قال : ومن المنهزمين - يعني يوم أحد - عمر ، إلا أنه لم يكن في أوائل المنهزمين . . . ومنهم : عثمان ، انهزم مع رجلين من الأنصار يقال لهما : سعد وعقبة ، انهزموا حتى بلغوا موضعا بعيدا ، ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام ، فقال لهم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : لقد ذهبتم فيها عريضة .
[2] فرار أبي بكر وعمر يوم خيبر : راجع : أسد الغابة ج 4 ص 21 ، مسند أحمد ج 6 ص 353 ، البداية والنهاية ج 4 ص 186 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 122 وص 124 ، الكامل لابن الأثير ج 2 ص 216 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 37 .
[3] فرار أبي بكر يوم حنين : راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 293 ، الصحيح من سيرة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ج 3 ص 282 . فرار عمر يوم حنين : راجع : صحيح البخاري ج 6 ص 80 ، كتاب التفسير باب قوله تعالى : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم ) سورة التوبة : الآية 25 ، سيرة المصطفى لهاشم معروف الحسيني ص 618 .

296

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست