responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 175


< فهرس الموضوعات > المناظرة الثانية والثلاثون : مناظرة مؤمن الطاق مع أبي حنيفة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سؤال أبي حنيفة مؤمن الطاق عن عدم مطالبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بحقه بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجواب مؤمن الطاق < / فهرس الموضوعات > المناظرة الثانية والثلاثون مناظرة مؤمن الطاق مع أبي حنيفة [1] قال أبو حنيفة لمؤمن الطاق يوما من الأيام :
لم لم يطالب علي بن أبي طالب - عليه السلام - بحقه بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وآله - إن كان له حق ؟
فأجابه مؤمن الطاق فقال : خاف أن تقتله الجن كما قتلوا سعد بن عبادة [2] بسهم المغيرة بن شعبة ، وفي رواية بسهم خالد بن الوليد [3] .



[1] هو : النعمان بن ثابت بن زوطي بن ماه ، مولى تيم الله بن ثعلبة الكوفي ، ويقال إنه من أبناء الفرس ، أحد الأئمة الأربعة السنية صاحب الرأي والقياس والفتاوى المعروفة في الفقه ، ولد بالكوفة سنة 80 ، عاصر بعض معمري الصحابة ، أخذ عن التابعين والإمام جعفر الصادق - عليه السلام - ، تاجر وتولى التدريس والفتيا في الكوفة ، استدعاه المنصور لتولي القضاء في بغداد فرفض فأمر به إلى السجن فكان يساط كل يوم حتى توفي في السجن سنة 150 ه‌ ، وقبره ببغداد في مقبرة خيزران ، له الفقه الأكبر ، ومسند أبي حنيفة . تجد ترجمته في : الجرح والتعديل ج 8 ص 449 رقم : 2062 ، سير أعلام النبلاء ج 6 ص 390 رقم : 163 ، تهذيب الكمال ج 29 ص 417 رقم : 6439 ، المنجد ( الأعلام ) .
[2] سعد بن عبادة : رئيس الخزرج ، وكان صاحب راية الأنصار يوم بدر ، وأمير المؤمنين - عليه السلام - صاحب لواء رسول الله - صلى الله عليه وآله - اجتمعت الأنصار إليه وكان مريضا فجاءوا به إلى سقيفة بني ساعدة وأرادوا تأميره ، ولما تم الأمر لأبي بكر امتنع عن مبايعته ، فأرسل إليه أبو بكر ليبايع فقال : لا والله حتى أرميكم بما في كنانتي ، وأخضب سنان رمحي ، وأضرب بسيفي ما أطاعني ، وأقاتلكم بأهل بيتي ومن تبعني ، ولو اجتمع معكم الجن والأنس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي فقال عمر : لا تدعه حتى يبايع ، فقال بشير بن سعد : إنه قد لج وليس بمبايع لكم حتى يقتل ، وليس بمقتول حتى يقتل معه أهله وطائفة من عشيرته ولا يضركم تركه ، إنما هو رجل واحد فتركوه ، وقبلوا مشورة بشير بن سعد ، واستنصحوه لما بدا لهم منه ، فكان سعد لا يصلي بصلاتهم ، ولا يجمع معهم ، ويحج ولا يفيض معهم بإفاضتهم ، فلم يزل كذلك حتى هلك أبو بكر ، وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج : وخرج إلى حوران فمات بها ، قيل قتله الجن لأنه بال قائما في الصحراء ليلا ، ورووا بيتين من شعر قيل : إنهما سمعا ليلة قتله ولم ير قائلهما : نحن قتلنا سيد الخزرج * سعد بن عباده ورميناه بسهمين * فلم نخطئ فؤاده ويقول قوم : إن أمير الشام يومئذ كمن له من رماه ليلا ، وهو خارج إلى الصحراء بسهمين فقتله لخروجه عن طاعة الإمام وقد قال بعض المتأخرين في ذلك : يقولون : سعد شكت الجن قلبه * ألا ربما صححت دينك بالغدر وما ذنب سعد أنه بال قائما * ولكن سعدا لم يبايع أبا بكر وقد صبرت من لذة العيش أنفس * وما صبرت عن لذة النهي والأمر راجع : تاريخ الطبري ج 3 ص 210 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 10 ص 111 ، تنقيح المقال للمامقاني ج 2 ص 16 رقم : 6499 ، سفينة البحار للقمي ج 1 ص 620 .
[3] الاحتجاج للطبرسي ج 2 ص 381 ، المناقب لابن شهرآشوب ج 1 ص 270 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 17 ص 223 بتفاوت .

175

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست