responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 135


هذه ( 1 ) الأمة وأولاها برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وإنه يزعم أن ابنته طلقت منه ، وأنه لا يجوز له في دينه أن يتخذه صهرا ، وهو يعلم أنها حرام عليه كأمه ، وإن الزوج يقول له : كذبت وأثمت ، لقد بر قسمي ، وصدقت مقالتي ، وإنها امرأتي على رغم أنفك ، وغيظ قلبك ، فاجتمعوا إلي يختصمون في ذلك .
فسألت الرجل عن يمينه ، فقال : نعم ، قد كان ذلك ، وقد حلفت بطلاقها أن عليا خير هذه الأمة وأولاها برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، عرفه من عرفه ، وأنكره من أنكره ، فليغضب من غضب ، وليرض من رضي ، وتسامع الناس بذلك ، فاجتمعوا له ، وإن كانت الألسن مجتمعة فالقلوب شتى ، وقد علمت يا أمير المؤمنين اختلاف الناس في أهوائهم ، وتسرعهم إلى ما فيه الفتنة ، فأحجمنا عن الحكم لتحكم بما أراك الله وإنهما تعلقا بها ، وأقسم أبوها ألا يدعها معه ، وأقسم زوجها ألا يفارقها ولو ضربت عنقه إلا أن يحكم عليه بذلك حاكم لا يستطيع مخالفته والامتناع منه ، فرفعناهم إليك يا أمير المؤمنين ، أحسن الله توفيقك ( 1 ) كما نص على ذلك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بقوله : ( علي خير من أتركه بعدي ) .
راجع مواقف الأيجي ج 3 ص 276 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 113 ، الغدير للأميني ج 3 ص 22 ، وأيضا روى عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : ( علي خير البشر فمن أبي فقد كفر ) .
راجع : كفاية الطالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 444 ح 955 - 958 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 246 ط اسلامبول وص 293 ط الحيدرية و ج 2 ص 71 ط العرفان صيدا ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 35 ، ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 271 ، كنوز الحقائق ص 98 ط بولاق ، إحقاق الحق للتستري ج 4 ص 254 ، تاريخ بغداد للخطيب ج 4 ص 154 و ج 7 ص 421 ، فرائد السمطين ج 1 ص 154 ح 1160 ، الغدير للأميني ج 3 ص 22 .

135

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست