responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 93


يا معاوية ، إنك لغافل عما سمعته أنا من رسول الله - صلى الله عليه وآله - يقول فيهما وفي أبيهما وأمهما ، قد حفظته ووعيته ورويته .
قال : هات يا ابن جعفر فوالله ما أنت بكذاب ولا متهم ؟
فقلت : إنه أعظم مما في نفسك .
قال : وإن كان أعظم من أحد وحراء جميعا ، فلست أبالي إذا قتل الله صاحبك ، وفرق جمعكم وصار الأمر في أهله ، فحدثنا فما نبالي بما قلتم ولا يضرنا ما عدمتم .
قلت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقد سئل عن هذه الآية : ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن [1] .
فقال : إني رأيت اثني عشر رجلا من أئمة الضلالة يصعدون منبري وينزلون ، يردون أمتي على أدبارهم القهقرى ( 2 ) وسمعته يقول : إن بني



[1] سورة الإسراء : الآية 60 . ( 1 ) جاء في تفسير الرازي ج 20 ص 236 : قال سعيد بن المسيب : رأى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساء ذلك ، وفي ص 237 قال ابن العباس - رضي الله عنهما - : الشجرة بنو أمية ، يعني الحكم بن أبي العاص قال : ورأس رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في المنام أن ولد مروان يتداولون منبره . . . الحديث وجاء في الدر المنثور ج 5 ص 310 : عن عائشة أنها قالت لمروان بن الحكم : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول لأبيك وجدك : ( إنكم الشجرة الملعونة في القرآن ) . وجاء في تفسير الطبري ج 15 ص 77 : رأى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بني فلان ينزون على منبره القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكا حتى مات ، قال : وأنزل الله عز وجل في ذلك ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس ) وجاء في دلائل النبوة للبيهقي ج 6 ص 511 ، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : رأيت في النوم بني الحكم أو بني العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة . قال : فما رؤي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مستجمعا ضاحكا حتى توفي .

93

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست