نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 50
العرب تسلم إليه أمرها ؟ قال : لا ، بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلت ، إن العرب كرهت أمر محمد - صلى الله عليه وآله - وحسدته على ما آتاه الله من فضله ، واستطالت أيامه حتى قذفت زوجته ، ونفرت به ناقته ، مع عظيم إحسانه إليها ، وجسيم مننه عندها وأجمعت مذ كان حيا على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته . . . إلى آخر كلامه - عليه السلام - [1] . 34 - قال محمد بن حرب : لما توفي النبي - صلى الله عليه وآله - ، وجرى في السقيفة ما جرى تمثل علي - عليه السلام - : وأصبح أقوام يقولون ما اشتهوا ويطغون لما غال زيدا غوائله ( 1 ) 35 - قال عاصم بن قتادة : لقي علي - عليه السلام - عمر ، فقال له علي : أنشدك الله هل استخلفك رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ قال : لا . قال : فكيف تصنع أنت وصاحبك ؟ ! ! قال : أما صاحبي فقد مضى لسبيله ، وأما أنا فسأخلعها من عنقي إلى عنقك . فقال : جذع الله أنف من ينقذك منها ! لا ولكن جعلني الله علما فإذا قمت فمن خالفني ضل . ( 2 ) 36 - عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليا - عليه السلام - يقول : .
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 20 ص 298 رقم : 414 . ( 2 ) السقيفة للجوهري ص 62 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 14 . ( 3 ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 58
50
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 50