responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 350


فقلت : من بلاد هجر الموسومة بالأحساء [1] أهل العلم والدين .
فقال : أي شئ مذهبك ؟
فقلت : سألتني عن الأصول أو الفروع ؟
فقال : عن كليهما .
فقلت : مذهبي في الأصول كل ما قام الدليل عليه ، وأما في الفروع فلي فقه منسوب إلى أهل البيت - عليهم السلام - .
فقال : أراك أمامي المذهب .



[1] الأحساء : هي علم على مواضع من بلاد العرب : أحساء بني سعد بحذاء هجر ، أول من عمرها وحصنها وجعلها قصبة هجر أبو طاهر القرمطي ، وهي مشهورة ، وأحساء بني وهب : على خمسة أميال من المرتمي ، بين القرعاء وواقصة على طريق الحاج ، فيه بركة وتسعة آبار ، كبار وصغار ، وهو أيضا : ماء لغني . قال الحسين بن مطير : أين جيراننا على الأحساء أين جيراننا على الأطواء وفي المنجد : الأحساء أو الحساء إقليم يشمل الساحل الشرقي في المملكة العربية السعودية عرف سابقا باسم ( هجر ) و ( البحرين ) يعرف اليوم بالمنطقة الشرقية الغنية زراعيا ( تمور وفواكه ) ، منطقة نفط هامة ، أشهر مدنه : الهفوف ، القطيف ، جبيل ، جزيرة جنة ، صفوي ، الدمام ، الخبر ، الظهران ، رأس تنورة . وجاء في أنوار البدرين : وهي ( أي بلاد الأحساء ) مدينة كبيرة عظيمة من أكبر مدن الإسلام القديمة وهي هجر ( تغليبا ) وينسب إليه رشيد الهجري الذي هو من خواص أصحاب أمير المؤمنين - عليه السلام - ومن حملة أسراره ، وهذه المدينة تقارب جزيرة أوال أو تزيد ، ذات الأترج والنخيل والأرز والقطن ، وتمرها أجود تمر ، وفيها آثار قديمة وينقل مستفيضا أن في بعض قراها - ولعلها القارة - آثارا من زمن المسيح عيسى بن مريم - عليه السلام - ومن أقدم قراها جواثة وهي قاعدة بلاد الأحساء في الزمن القديم ، خربها الرمل وفي الحديث : أول جمعة أقيمت بعد المدينة في جواثة في بني عبد القيس ، وفيها الجبل المشهور المعروف بجبل القارة ، من عجائب الدنيا فيه مغارات كثيرة عظيمة ليس فيه شئ من هوام الأرض وحشراتها أصلا حتى النمل ، ومن خواصه البرودة العظيمة في الصيف . راجع : مراصد الاطلاع ج 1 ص 36 - 37 ، المنجد ( قسم الأعلام ) ص 24 ، أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين ص 382 .

350

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست