نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 235
وآله وسلم - إلا سبعة من بني هاشم علي - عليه السلام - يضرب بسيفه ، والعباس [1] آخذ بلجام بغلة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، والخمسة يحدقون بالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - خوفا من أن يناله سلاح الكفار ، حتى أعطى الله تبارك وتعالى رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - الظفر ، وعنى بالمؤمنين في هذا الموضع عليا - عليه السلام - [2] ومن حضر من بني هاشم . فمن كان أفضل ، أمن كان مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فنزلت السكينة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وعليه ، أم من كان في الغار مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ولم يكن أهلا لنزولها عليه ، يا إسحاق من أفضل ؟ من كان مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الغار أو من نام على مهاده وفراشه ووقاه بنفسه حتى تم للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ما عزم عليه من الهجرة ؟ إن الله تبارك وتعالى أمر نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يأمر عليا - عليه السلام - بالنوم على فراشه ووقايته بنفسه ، فأمره بذلك ، فقال علي - عليه السلام - : أتسلم يا نبي الله ؟ قال : سمعا وطاعة ، ثم أتى مضجعه وتسجى بثوبه [3] ، وأحدق المشركون به لا يشكون في أنه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وقد أجمعوا على أن يضربه من كل بطن من قريش رجل ضربة لئلا يطلب
[1] تقدمت تخريجاته . [2] راجع : شواهد التنزيل ج 1 ص 332 ح 341 . [3] تقدم حديث مبيت أمير المؤمنين - عليه السلام - على فراش النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مع تخريجاته .
235
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 235