نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 156
أما بعد النبي فعترته . قال الشامي : من هو عترة النبي القائم مقامه قي حجته ؟ قال هشام : في وقتنا هذا أم قبله ؟ قال الشامي : بل في وقتنا هذا . قال هشام : هذا الجالس يعني : أبا عبد الله - عليه السلام - ، الذي تشد إليه الرحال ويخبرنا بأخبار السماء وراثة عن جده . قال الشامي : وكيف لي بعلم ذلك ؟ فقال هشام : سله عما بدا لك . قال الشامي : قطعت عذري ، فعلي السؤال . فقال أبو عبد الله - عليه السلام - : أنا أكفيك المسألة يا شامي أخبرك عن مسيرك وسفرك ، خرجت يوم كذا ، وكان طريقك كذا ، ومررت على كذا ، ومر بك كذا ، فأقبل الشامي كلما وصف شيئا من أمره يقول : ( صدقت والله ) . فقال الشامي : أسلمت لله الساعة ! فقال له أبو عبد الله - عليه السلام - : بل آمنت بالله الساعة ، إن الإسلام قبل الإيمان وعليه يتوارثون ، ويتناكحون ، والأيمان عليه يثابون . قال : صدقت ، فأنا الساعة أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأنك وصي الأنبياء [1]
[1] الاحتجاج للطبرسي ج 2 ص 364 ، ابن شهرآشوب في المناقب ج 4 ص 243 ، إرشاد المفيد ص 278 ، أصول الكافي ج 1 ص 172 ، بحار الأنوار ج 48 ص 203 ح 7 .
156
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 156