نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 155
لأنهما يحتملان الوجوه [1] ، ولكن لي عليه مثل ذلك فقال له أبو عبد الله : سله تجده مليا ! فقال الشامي لهشام : من أنظر للخلق ربهم أم أنفسهم ؟ فقال : بل ربهم أنظر لهم . فقال الشامي : فهل أقام لهم من يجمع كلمتهم ، ويرفع اختلافهم ، ويبين لهم حقهم من باطلهم ؟ فقال هشام : نعم . فقال الشامي : من هو ؟ قال هشام : أما في ابتداء الشريعة ، فرسول الله - صلى الله عليه وآله -
[1] ومما لا يخفى أن القرآن الكريم فيه من المجمل والمفصل ، والمحكم والمتشابه ، والظاهر والمؤول ، والعام والخاص ، والناسخ والمنسوخ ، ما لا يمكن معرفته إلا بالرجوع إلى أولي الأمر ، قال الله تعالى : ( ولو ردوه إلي الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) سورة النساء : الآية 83 . وكذلك السنة أيضا بالإضافة إلى وجود الدس - كما صرحت بذلك الروايات - والكذب والافتراء على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حتى أنه قام فيهم خطيبا - كما يروى - وقال : ألا كثرت علي الكذابة فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، فلهذا كله وجب الرجوع إلى أولي الأمر وهم أهل البيت - عليهم أفضل الصلاة والسلام - لمعرفة الوجه الصحيح من غيره والحق من الباطل .
155
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 155