responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 127


خليل الله ؟
فقالت : الله عز وجل فضله بقوله : ( وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) [1] ومولاي أمير المؤمنين قال قولا لا يختلف فيه أحد من المسلمين : لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا [2] ، وهذه كلمة ما قالها أحد قبله ولا بعده .
فقال : أحسنت يا حرة فبم تفضلينه على موسى كليم الله ؟
قالت : يقول الله عز وجل : ( فخرج منها خائفا يترقب ) [3] وعلي بن أبي طالب - عليه السلام - بات على فراش رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يخف حتى أنزل الله تعالى في حقه : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ) [4] .
قال الحجاج : أحسنت يا حرة فبم تفضلينه على داود وسليمان - عليهما السلام - ؟
قالت : الله تعالى فضله عليهما بقوله عز وجل : ( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ) [5] .



[1] سورة البقرة : الآية 260 .
[2] المناقب للخوارزمي ص 375 ح 395 ، ينابيع المودة ص 65 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 7 ص 253 ، إحقاق الحق ج 5 ص 48 و ج 7 ص 605 - 607 و ج 17 ص 461 . ولله در البوصيري إذ يقول في هذا المعنى في همزيته العصماء : ووزير ابن عمه في المعالي * ومن الأهل تسعد الوزراء لم يزده كشف الغطاء يقينا * بل هو الشمس ما عليه غطاء
[3] سورة القصص : الآية 18 .
[4] سورة البقرة : الآية 207 . تقدم الحديث عن هذه الآية وأنها نزلت في أمير المؤمنين ، فراجع ما أثبتناه من مصادر العامة .
[5] سورة ص : الآية 26 .

127

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست