responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 109


طالب اسمع الآن لابنك وأطع [1] ، فقد جعله الله من نبيه بمنزلة هارون من موسى وآخى - صلى الله عليه وآله وسلم - بين علي وبين نفسه [2] .
فلم يدع قيس شيئا من مناقبه إلا ذكرها واحتج بها .
وقال : منهم جعفر بن أبي طالب الطيار في الجنة بجناحين ، اختصه الله بذلك من بين الناس ، ومنهم حمزة سيد الشهداء ، ومنهم فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، فإذا وضعت من قريش رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأهل بيته منكم .
لقد قبض رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فاجتمعت الأنصار إلى أبي ، ثم قالوا نبايع سعدا [3] فجاءت قريش فخاصمونا بحجة علي وأهل بيته - عليهم السلام - وخاصمونا بحقه وقرابته ، فما يعدوا قريش أن يكونوا ظلموا الأنصار وظلموا آل محمد - عليهم السلام - ولعمري ما لأحد من الأنصار ولا لقريش ولا لأحد من العرب والعجم في الخلافة حق مع علي - عليه السلام - وولده من بعده .
فغضب معاوية وقال : يا بن سعد عمن أخذت هذا ، وعمن رويته ،



[1] انظر : فرائد السمطين ج 1 ص 85 - 86 ح 55 ، معالم التنزيل للحسكاني ج 1 ص 371 ح 514 . وقد ذكرنا المزيد من المصادر وذلك في مناظرة الأنطاكي مع العالم الشافعي فراجع .
[2] فرائد السمطين ج 1 ص 116 ح 81 وص 117 ح 82 وص 121 .
[3] راجع : تاريخ الطبري ج 3 ص 205 ، الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 ص 325 ، طبقات ابن سعد ج 3 ص 616 ، سير أعلام النبلاء للذهبي ج 1 ص 276 ، أسد الغابة ج 2 ص 284 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 123 والحادثة لها شواهد كثيرة .

109

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست