responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 101


وسلم - بمنزلة هارون من موسى ، ونفر قليل لقوا الله عز وجل على دينهم وإيمانهم ، ورجع الآخرون القهقرى على أدبارهم كما فعل أصحاب موسى - عليه السلام - باتخاذهم العجل وعبادتهم إياه ، وزعمهم أنه ربهم ، وإجماعهم عليه غير هارون وولده ونفر قليل من أهل بيته .
ونبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - قد نصب لأمته أفضل الناس وأولاهم وخيرهم بغدير خم [1] وفي غير موطن ، واحتج عليهم به وأمرهم بطاعته ، وأخبرهم أنه منه بمنزلة هارون من موسى [2] ، وأنه ولي كل مؤمن بعده ، وأنه كل من كان وليه ، فعلي وليه ، ومن كان أولى به من نفسه فعلي أولى به ، وأنه خليفته فيهم ووصيه ، وأن من أطاعه أطاع الله ومن عصاه عصى الله ، ومن والاه والى الله ، ومن عاداه عادى الله ، فأنكروه



[1] وقد أثبت العلامة الحجة الأميني في كتابه الغدير ج 1 ص 14 - 61 رواة الغدير من الصحابة وهم : مائة وعشرون صحابيا ، وفي ص 62 - 73 رواة الغدير من التابعين وهم : أربعة وثمانون تابعيا ، وفي ص 73 - 151 رواة حديث الغدير من أئمة الحديث وحفاظه والأساتذة وهم : ثلاثمائة وستون نسمة .
[2] هذا الحديث يعرف بحديث المنزلة ، وهو قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لعلي - عليه السلام - : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) وهو من الأحاديث المتواترة المشهورة فقد روته جل مصادر العامة . راجع : صحيح البخاري ج 5 ص 24 ، صحيح مسلم ب من فضائل علي بن أبي طالب ج 4 ص 1870 ح 30 - ( 2404 ) ، صحيح الترمذي ج 5 ص 596 ح 3724 وص 598 ح 3730 ، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 179 و ج 3 ص 32 و ج 6 ص 369 وص 438 ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 42 ح 115 و 121 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 109 و ج 2 ص 337 وصححه ، تاريخ الطبري ج 3 ص 104 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ح 150 ، الإصابة لابن حجر ج 2 ص 507 وص 509 ، حلية الأولياء ج 7 ص 195 - 196 وصححه ، ذخائر العقبى ص 63 وص 64 ، أسد الغابة ج 4 ص 26 وص 27 ، كنز العمال ج 11 ص 599 ح 32880 و ج 13 ص 150 ح 36470 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 168 . وغيرها .

101

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست