responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد    جلد : 1  صفحه : 452


اكتفيت بذلك شاهدا ، فبسطت عليه العقوبة في بدنه ، وأخذته . . . ( ر 53 ) .
( إلى شريح ) بلغني انّك ابتعت دارا بثمانين دينارا وكتبت لها كتابا وأشهدت فيها شهودا ( ر 3 ) .
وكان عليه السّلام يقول : أحلفوا الظَّالم - إذا أردتم يمينه - بأنّه برئ من حول الله وقوّته . فإنّه إذا حلف بها كاذبا عوجل العقوبة ، وإذا حلف بالله الَّذي لا إله إلاّ هو لم يعاجل ، لأنّه قد وحّد الله تعالى ( ح 253 ) .
( ذكر الملاحم ) وتحلفون من غير اضطرار ، وتكذبون من غير إحراج . ذاك إذا عضّكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير ( خ 187 ) .
( 599 ) 3 - القصاص وإقامة الحدود :
فرض الله الايمان تطهيرا من الشّرك . . . والقصاص حقنا للدّماء ، وإقامة الحدود إعظاما للمحارم ( ح 252 ) .
( رسول الله ) رجم الزّاني المحصن ثمّ صلَّى عليه ، ثمّ ورّثه أهله . وقتل القاتل وورّث ميراثه أهله ، وقطع السّارق وجلد الزّاني غير المحصن ، ثمّ قسم عليهما من الفيء ، ونكحا المسلمات ، فأخذهم رسول الله ( ص ) بذنوبهم ، وأقام حقّ الله فيهم ، ولم يمنعهم سهمهم من الاسلام ، ولم يخرج أسماءهم من بين أهله ( خ 127 ) .
( في عهده عليه السّلام للأشتر ) : ولا عذر لك عند الله ولا عندي في قتل العمد ، لأنّ فيه قود البدن ، وإن ابتليت بخطأ وأفرط عليك سوطك أو سيفك أو يدك بالعقوبة ، فإنّ في الوكزة فما فوقها مقتلة ، فلا تطمحنّ بك نخوة سلطانك عن أن تؤدّي إلى أولياء المقتول حقّهم ( ر 53 ) .
( للحسن والحسين عليهما السّلام لما ضربه ابن ملجم لعنه الله ) : يا بني عبد المطَّلب ، لا ألفينّكم تخوضون دماء المسلمين خوضا ، تقولون : ( قتل أمير المؤمنين ) . ألا لا تقتلنّ بي إلاّ قاتلي . أنظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه ، فاضربوه ضربة بضربة ، ولا تمثّلوا بالرّجل .
فإنّي سمعت رسول الله ( ص ) يقول :
« إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور » ( ر 47 ) .
( وروي أنّه عليه السّلام رفع إليه رجلان سرقا من مال الله ، أحدهما عبد من مال

452

نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست