نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 429
فو الله لئن جاء يومي - وليأتينّي - ليفرّقنّ بيني وبينكم ، وأنا لصحبتكم قال ، وبكم غير كثير ( خ 180 ) . ( قالها لسعد بن أبي وقّاص ومحمد بن مسلمة وعبد الله بن عمر لمّا امتنعوا من الخروج معه لحرب أصحاب الجمل ) ما كلّ مفتون يعاتب ( ح 15 ) . وإنّ أحبّ ما أنا لاق إليّ الموت ( خ 180 ) . اللهم إنّي قد مللتهم وملَّوني ، وسئمتهم وسئموني ، فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرّا منّي ، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء ( خ 25 ) . ولوددت أنّ الله فرّق بيني وبينكم ، وألحقني بمن هو أحقّ بي منكم . . . أما والله ليسلَّطنّ عليكم غلام ثقيف الذّيّال الميّال ، يأكل خضرتكم ، ويذيب شحمتكم ، إيه أبا وذحة ( خ 116 ) . أسأل الله تعالى أن يجعل لي منهم فرجا عاجلا ، فو الله لو لا طمعي عند لقائي عدوّي في الشّهادة ، وتوطيني نفسي على المنيّة ، لأحببت ألاّ ألقى مع هؤلاء يوما واحدا ، ولا ألتقي بهم أبدا ( ر 35 ) . اللهم أيّما عبد من عبادك سمع مقالتنا العادلة غير الجائرة ، والمصلحة غير المفسدة في الدّين والدّنيا ، فأبى بعد سمعه لها إلاّ النّكوص عن نصرتك ، والابطاء عن إعزاز دينك ، فإنّا نستشهدك عليه يا أكبر الشّاهدين شهادة ، ونستشهد عليه جميع ما أسكنته أرضك وسماواتك ، ثمّ أنت بعد المغني عن نصره ، والآخذ له بذنبه ( خ 212 ) . ملكتني عيني وأنا جالس ، فسنح لي رسول الله ( ص ) فقلت : يا رسول الله ، ما ذا لقيت من أمّتك من الأود واللَّدد فقال : « ادع عليهم » فقلت : أبدلني الله خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرّا لهم منّي ( ك 70 ) . ( 575 ) 3 - مقتل الامام ( ع ) فقد هزم الامام النّاكثين والمارقين ولم يبق سوى بضعة فلول من جيش معاوية ، فأعدّ الامام جيشا كبيرا لذلك ولكنّه قتل عشيّة اليوم المقرّر لقتالهم : فأمّا النّاكثون فقد قاتلت ، وأمّا القاسطون فقد جاهدت ، وأمّا المارقة فقد دوّخت ، وأمّا شيطان الرّدهة فقد كفيته بصعقة سمعت لها وجبة قلبه ورجّة صدره ، وبقيت بقيّة من
429
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 429