نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 751
والدرائك ومن سجا في سجاف أين الذين مدحتهم الشعراء صار ذكرهم القوى في القوافي لقد نادى الموت أهل العوالي والقصور العوالي الطوافي تأهبوا لقدومي فكم من عزيز طوى في طوافي رحل ذو المال وما أوصافي تفريق كدر أو صافي ولقي في قبره أمرا مرا لا تبلغه أوصافي ذاقوا طعم الآمال فانتزع في أفواههم يوم المآل وعاد الخوى في الخوافي تزلزل ود حياتهم وكان التوى [ وكان الثوى في الثوافي ] في التوافي انقطعت آمالهم وصار كل المنى في رفع المنافي عوى في ديارهم العوافي ذئب السقام لتكدير العوافي قد هتك الموت حجاب حريمهم ولم يبق بون بين الفقير والغني ذو الإجداف في منازل الأجداف آلت قبورهم إلى الخراب أولا فلا تدري أهذا قبر المولى أو لا ولا من منع أو أولى فهم سوى في السوافي كم أعرضوا عن نصيح ورفضوا ما تلا في التلافي وكم ندموا على ضياع زمانهم الذي خلا في خلاف رأيت عاصيهم وقد أعرض عني والتجأ في التجافي أما أخبرتهم بوصف النار وأنها نزاعة للشوى في الشوافي إذا شاهدها الكافر قال يا ليتني مت قبل هذا إذ لم أسعى في إسعافي واعتبر بحالهم فإنه يكف كف الهوى وكفى به الكافي الكافي خطبة للكفعمي إبراهيم بن علي الجبعي وفقه الله لمراضيه وجعل يومه خيرا من ماضيه قد تخلصت من الشونيز وضاهت الذهب الإبريز بردها غير معلم ولفظها غير معجم فعل وانهل من سواعها ولذذ سمعك بسماعها وهي الحمد لله مالك الممالك وممهد المسالك وسع كل أحد عطاه ودمر كل مارد لأواه أحمده حمدا عدد أرواح الأملاك وهطل الركام والركاك أرسل محمدا صلى الله عليه وآله أكرم الرسل وأسعدهم وأسمحهم
751
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 751