نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 748
وعلاها وأبرم حبل رضي الله وقواه وأجهد وسعه في إرادة الله بنهاية قواه ويا شقاوة من ذهب كدحه في دنياه في النصب والصبابة وضاهى عمره الضهل والصباية واستكثر من سيئ المقالة فما هي عشرة مقالة ولا ينفعك من على المعصية حشك أو دعاك إذ الملكان طالباك بما أودعاك وناظراك بما حنى ناظراك فطول صومك وطواك للذي نشرك وطواك شعر قل للذي قد طغى وأضحى بعروة البغي قد تمسك * إن كنت بالظلم مستلذا أتأمن النار أن تمسك فأقسم بالذي فلق الحب والنوى وخلق الحب والنوى أنه ما للفساق من حميم غير غساق وحميم أما سيئاتهم فهن لهم فواضح وأما وجه عذرهم عند الكاتبين فواضح وإن المتقين ترقرقت في الملأ الأعلى أنوارهم وتفتقت في بستان المثوبة أنوارهم طعم المتقين أحلى من الآلاء والمن وطعم الفاسقين أمر من الآلاء والمن يا مغرما بوصال عيش ناعم * ستصد عنه طائعا أو كارها إن الحوادث تزعج الأحرار عن أوطانهم * والطير عن أوكارها فالفائز من خاض بحار الطاعة وأهوالها وإذا ذكرت له مثوبة بادر إليها وأهوى لها وإن نعتت له ذروة أجر سبق غيره فحلها وإن انعقدت على مؤمن عقدة شر أسرع إليها فحلها وأخلص نيتك في الفقر والجدة ولا تشب بالمن في الهبة والجدة فكن في وفاء هارون حين دعاه موسى ولا تغدرن كما غدر هارون بموسى وألزم نفسك أداء الفرائض واجعل لها من رواض الزجر عن المعصية ألف رائض
748
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 748