نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 745
في أولاه وفي أخراه أعد له وشرفه على كثير من عباده وفضله وسلخ له الليل من النهار وفض له ودثره بنور الإسلام وزمله وجمع له أصناف الخيرات وزم له وأعانه على ما هم به وأم له وكان له خير مأمول أمله وجمع له أصناف الخيرات وجم له وبنعمه العظيمة زينه وجمله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا نصير شهادة نقصم بها ظهور الملحدين ونصير وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي كان في البرية أمة المبعوث إلى أوسط أمة في خير زمان وأمة المنعوت بحسن الخلق والأمة صلى الله عليه وعلى آله الكرام وصحابه ما غيث ببركته الوجود وصحا به صلاة مسرعة إلى نحوهم وجادة سالكة إليهم كل سبيل وجادة أيها الناس كأني بكم وجنود الموت ناشبة مخلابها وكل واحد منكم من حذاره مخلى بها بعد أن حشرجت نفوسكم بحناجركم وصدوركم وقعدت بكم المنية عن ورودكم وصدوركم فأوحى أحدكم إلى أصغر أولاده وأوصى به وترادف ألمه من أوجاعه وأوصابه فكم من لاه وغافل وعى بكم وكم من عدو شمت بكم وعابكم ثم صرتم بعد ذلك إلى قبوركم ولحودكم وعرض على النار غدوا وعشيا فاجركم ولحودكم فمزقت من أحدكم جلده وأوصاله ونسيه من ورث ماله وأوصى له ثم أتتكم نفخة الملك إسرافيل فنشرتم وأعرضتم وحاسبكم الملك الجليل على ما عليه قدمتم وعنه أعرضتم فإما إلى عذاب مقيم وحميم لا ينقذكم منه صديق ولا حميم وإما إلى ثواب دائم ونعيم نسبح في أنواع لذاته ونعيم فلا تغتر أيها الغافل بالذي استدرجك به وأمهلك فلست تدري أغيرك نجا في الآخرة أم هلك [ وأطفئ ] ببرد التوبة ما وقد من
745
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 745