النجاشي ، والفهرست وفي معالم العلماء . ويظهر من أول البحار ، أنه جزم المجلسي باتحاد " المسترشد " مع دلائل الإمامة [1] ، والظاهر أنه رأى في نسخة النجاشي له كتاب " المسترشد " في دلائل الإمامة كما نقله كذلك في أول البحار . مع أن ما رأيت من نسخ النجاشي له كتاب " المسترشد " في الإمامة وهذا هو الصحيح ، وصاحب " دلائل الإمامة " أو " الإمامة " هو ابن جرير الامامي الصغير المتأخر عن صاحب " المسترشد " الموصوف بالكبير بمأة سنة تقريبا ، والكبير معاصر للكليني يروي النجاشي المسترشد عنه بواسطتين ، ثانيهما الشريف أبي محمد الحسن بن حمزة الطبري المتوفى سنة ( 358 ) ، وهو يروي عن مؤلفه فيكون المؤلف معاصر للكليني المتوفى ( 329 ) كما يروي النجاشي عن الكليني أيضا بواسطتين ، وأما صاحب دلائل الإمامة فهو معاصر للنجاشي ، ويروي عن جماعة من مشايخه : منها ما نقله عن خط الحسين بن عبيد الله الغضائري المتوفى ( 411 ) ، فيكون تأليفه بعد هذا التاريخ . نسخة من " المسترشد " الموقوفة من نماء الحمام في أراضي الشاه جهان بإصفهان في عصر الشاه سليمان ، والوقفية بخط العلامة المجلسي في ( 1095 ) ، وصك خاتمه : محمد باقر العلوم ، موجودة عند السيد آقا
[1] - أي احتساب كتابي المسترشد والدلائل كتابا واحدة ، فعلي هذا يكون الدلائل المجلد الثاني للمسترشد ، ولا يبعد .