لا يولون الادبار ، وكان عهد الله مسؤولا ) [1] وذلك يوم الخندق ، وكان ممن صدق الله يومئذ بقتله عمرو بن عبد ود العامري ، [2] فثبت له الصدق على ما عاهدوا الله عليه ، وقد أمرنا الله أن نكون مع الصادقين وألزمنا ذلك ولم يلزمنا فيمن قدمه عليه الجمهور . 318 - وروى أن أبا بكر هرب يوم أحد وانهزم يوم خيبر هو وعمر ، ولم ينهزم علي قط . [3] ثم لم ينجس بعبادة الأوثان والأصنام قط ، وترك أباه وهو أعز
[1] - سورة الأحزاب ، الآية : 15 . [2] - وقال خطيب بغداد في تاريخه ج 13 ، ص 19 ، في ترجمة لؤلؤة بن عبد الله القيصري : حدثنا لؤلؤ بن عبد الله القيصري ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد النصيبي الصوفي - بالموصل - حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن شداد ، قال : حدثني محمد بن سنان الحنظلي ، حدثني إسحاق بشر القرشي ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة . أقول : رواه الحاكم في المستدرك ج 3 ، ص 32 . [3] - أنظر حديث الراية ، في ص 299 و 300 و 301 و 341 و 437 و 343 و 350 من هذا الكتاب . والمناقب للخوارزمي ط الغري ، ص 103 ، ومقتل الحسين ، ص 45 . وينابيع المودة ص 95 ، و 137 ، وفيه : ضربة علي يوم الخندق أفضل من اعمال أمتي إلى يوم القيامة .