ثم كان ، يحب على الأمة أن ينظروها [1] ، ولا يخذلوها ، ولا يكذبوها فإن فاطمة بضعة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا تدعي غير حقها ، وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين لا يشهدون بالزور . فذكر هذا المحتج ، أن من فعل هذا الفعال بآل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلا نصيب له في الاسلام . هذا وقد أعطيا ابنتيهما ما ادعيا من ميراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم منعهما عثمان . روى ذلك ، شريك : أن عائشة وحفصة أتتا عثمان بن عفان تطلبان منه ما كان أبواهما يعطيانهما ، فقال لهما : لا والله ، ولا كرامة ما زاد لكما ،