responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسترشد نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 493


خالد ، وبعث عليا ( عليه السلام ) ، فوداهم حتى ميلغة الكلب ، وقد زعموا أن الله أمر بطاعة المنهزمين ! ! .
171 - ووجه آخر : أغلط مما ذكرنا ، أن أمراء السرايا قد ماتوا كلهم ، والأمة قائمة ، فإذا كانت الآية قد [ مات ] مات من نزلت فيه بطلت ، فليس لأحد بعدهم طاعة وفي ذلك نقض الولايات ، على أن الآية لا يكون ثلثاها ناسخا ، وثلثها منسوخا ، لان طاعة الله وطاعة رسوله فرض إلى يوم القيامة ، وطاعة ولاة الامر إن كانوا أمراء السرايا ساقطة ، فهذا واضحة ؟ .
وزعم قوم منهم ، أنهم العلماء والفقهاء ، وان الله فرض طاعتهم على الأمة ، ووجدنا الذين أشير إليهم بالعلم والفقه منهم قد اختلفوا في الاحكام ، فان كانت طاعة الله تلزم بالاختلاف ، وبأن يحرم أحدهم الفرج ويحله الآخر ، فإن أطيع فقيه فيما يحل عصى الآخر فيما يحرم ، وإن عصى الذي يحل أطيع الذي يحرم ، فكيف يطاعان في حالة واحدة ؟
وكيف يفرق بين من طاعته لازمة ؟ وبين من طاعته غير لازمة ؟ وكيف تلزم الطاعة قوما هذه حالتهم ؟ وكيف يعرف ولي الله من عدوه ؟ وكيف يعلم حزب الله من حزب الشيطان .
فقد وضحت هذه أيضا عليهم ، وبط احتجاجهم والحمد لله ، ولولا ما يجرون إليه من العناد ، ما احتجنا إلى الاحتجاج عليهم بعد ما يرون من فقهائهم ، ورواة أخبارهم ما نذكره :

493

نام کتاب : المسترشد نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست