فوصف الله تعالى الولي بفضله ، ودل [1] عليه بشخصه ، وقرن ولاية المدلول عليه الموصوف بالصلاة والزكاة في حال الركوع بولاية الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فنحن نطالب بأن يدل على المدلول عليه ، فليجعلوه من شاؤوا بعد أن يقيموا ، فإن هذه الإمامة مفترضة طاعة لله عز وجل ، وقد دل على شئ من الأشياء ، ولا يجوز أن يجعل قول الله عز وجل هزوا ، ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم غدير خم ما ذكرناه من قبل [2] ثم دعا
[1] - وفي " ش " : ودل النبي على شخصه . [2] - أنظر ص 465 من هذا الكتاب .