149 - وأخبرني الحسن بن الحسين العرني [1] ، قال : حدثنا عبيد الله بن المبارك ، ويحيى بن خالد ، عن يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه . عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، قال : لما أبطأ علي عن البيعة على الأول ، أمر الأول خالد بن الوليد ، فقال : إذا سلم علي من صلاة الفجر فاقتله ، فسلم الأول في نفسه ، ثم [ ندم ] فنادى يا خالد لا تفعلن ما أمرتك به ، وخالد إلى جنب علي فقال : له عليه السلام [2] : أو كنت فاعلا ؟ ، قال : نعم ، قال : أنت أضيق حلقة إست من ذلك ، ثم أهوى علي بيده إلى حلق خالد ، فجعل يرغو رغاء البكر [3] .
[1] - أنظر ترجمة الحسن والحسين العرني في رجال النجاشي ص 38 ط طهران . ومعجم رجال الحديث للسيد الخوئي دام ظله ج 14 ص 316 ط النجف 1 . ورجال المامقاني ج 1 ص 274 ط طهران . ورجال ابن داود ص 72 . ولسان الميزان ج 2 ص 198 . [2] - وفي نسخة " ح " : علي لخالد . [3] - كذا في النسخة والصحيح : البعير ، أو البقر . قال الامام أبي سعد عبد الكريم بن سعد السمعاني المتوفى ( 562 ) في كتاب الأنساب ج 3 ص 95 في ترجمة الرواجني وهو أبو سعيد عباد بن يعقوب المتوفى ( 250 ) شيخ البخاري ، روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة مثل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري لأنه لم يكن داعية إلى هواه ، وروي عنه حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لا يفعل خالد ما أمر به ، سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر ؟ فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك .