فصار علي عليه السلام من النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وبذلك المكان الذي أردوا أن يضعوا منه ، بمنزلة هارون من موسى في أسبابه كلها الا ما استثناه من النبوة ، ولا أحبهم يأتون بمثلها في أحد من العالمين ، فعلي ( عليه السلام ) ليس بأخيه لأبيه وأمه كما كان هارون ، وإنما هو أخوه في الدين لا كما كان