فقال : ( ثاني اثنين إذ هما في الغار ) [1] ولا نعلم أن الله تعالى ذكره بخير
[1] - سورة التوبة الآية : 40 . قال الحافظ عبد الرحمان السيوطي في تفسير الدر المنثور ج 4 ص 202 : وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر ، عن الزهري رضي الله عنه في قوله : ( إذ هما في الغار ) قال : الغار الذي في الجبل يسمى ثورا . وقال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي في تفسير الميزان ج 9 ص 306 : أقول : وقد استفاضت الروايات بكون الغار المذكور في القرآن الكريم هو غار جبل ثور ، وهو على أربعة فراسخ من مكة تقريبا . وفي إعلام الورى [ الفضل بن الحسن الطبرسي ط النجف ص 63 ] وقصص الأنبياء ، وبقي رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ثلاثة أيام ثم أذن له تعالى له بالهجرة ، وقال : أخرج من مكة يا محمد فليس لك بها ناصر بعد أبي طالب فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم .