فقال بشير بن سعد الأنصاري [1] : لو سمع الناس مقالتك من قبل أن يبايعوا أبا بكر ، ما اختلف عليك اثنان ، فقال أبو بكر لعلي ( عليه السلام ) عند ذلك : إن لم تبايع [ فلا ] أكرهك ! ، فانصرف علي ( عليه السلام ) في ذلك اليوم [2] . فسألت زائدة بن قدامة : ممن سمعت هذا الحديث ؟ قال : من أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) . 125 - قال : وأخبرنا مخول بن إبراهيم النهدي [3] ، قال : حدثنا مطر
[1] - هو : بشير بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس الأنصاري الخزرجي ، أنظر الجرح و التعديل ج 2 ص 374 لرقم : 1449 ، وتهذيب الكمال ج 4 ص 166 الرقم : 718 . [2] - قال ابن أبي لحديد : وانصرف علي إلى منزله ، ولم يبايع ، ولزم بيته حتى ماتت فاطمة ، فبايع . [3] - هو : مخول بن راشد النهدي الكوفي الذي روى عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، وهو جد للمذكور في المتن ، أنظر : تهذيب الكمال ج 27 ص 348 الرقم : 5846 ، والجرح والتعديل ج 8 ص 398 الرقم : 1830 . وتاريخ الاسلام للذهبي ج 6 ص 404 الرقم : 395 وتهذيب التهذيب ج 10 ص 79 لرقم : 137 ، وطبقات لابن سعد ج 6 ص 352 ، والثقات لابن حبان ج 7 ، ص 515 ، والمعرفة والتاريخ ليعقوب البسوي ج 3 ، ص 95 ، و تقريب التهذيب ج 2 ، ص 236 ، الرقم : 988 ، وفيه : مخول بوزن محمد .