51 - قال : نشدتكم الله : أفيكم أحد ، قال فيه رسول الله : من سره أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنة وعدنيها ربي فليتول علي بن أبي طالب ، غيري ؟ [1] قالوا : اللهم لا . 52 - قال : نشدتكم الله ، أفيكم أحد ، لما نزلت فيه : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) [ سورة الرعد ، الآية : 7 ] فقال فيه رسول الله : أنا المنذر ، وعلي الهادي ، غيري ؟ [2] قالوا : اللهم لا .
[1] - رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ج 1 ص 86 ، عن حذيفة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ، ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله بيده ثم قال لها : كوني فكانت ، فليتول علي بن أبي طالب من بعدي " ورواه أيضا عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليوال عليا من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهما وعلما ، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي . [2] - رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ج 1 ، ص 294 ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : لما نزلت ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا المنذر وعلي الهادي من بعدي ، فقال : يا علي بك يهتدي المهتدون . ورواه أيضا الحمويني في فرائد السمطين ج 1 ، ص 148 ط بيروت . وقال الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى ( 774 ) في تفسيره ج 2 ص 520 : وقال أبو جعفر بن جرير : حدثني أحمد بن يحيى الصوفي ، حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري ، حدثنا معاذ بن مسلم ، حدثنا الهروي ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت ( أنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال : وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال : " أنا المنذر ولكل قوم هاد " وأومأ بيده إلى منكب علي فقال : " أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي " . ورواه أيضا الحافظ السيوطي في الدر المنثور ، ج 4 ، ص 608 قال : وأخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة ، والديلمي وابن عساكر وابن النجار ، قال : لما نزلت صلى الله عليه وسلم إنا أنت منذر ولكل قوم هاد صلى الله عليه وسلم وضع رسول الله يده على صدره فقال : أنا المنذر ، وأومأ بيده إلى منكب علي رضي الله عنه فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي . ورواه الإمام أحمد في المسند ج 1 ، ص 126 ، والحاكم النيسابوري في المستدرك ج 3 ، ص 129 - 130 . وروى العلامة البحراني في البرهان ج 2 ، ص 280 - 281 . وروى ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ج 2 ، ص 199 . رواه العلامة الشبلنجي في نور الابصار ص 87 ط مصر .