وأنفسكم ) أنت نفسي ، غيري ؟ [1] قالوا : اللهم لا . 47 - قال : نشدتكم الله ، أفيكم أحد ، قال له رسول الله : في حجة الوداع ، كيف كان حجك ؟ قلت : إهلالا كإهلال رسول الله ، فأعطاني من هديه الثلث ، غيري ؟ [2] قالوا : اللهم لا . 48 - قال : نشدتكم الله ، أفيكم أحد ، ناجى رسول الله اثنتي عشرة سنة وقدم بين يدي نجواه صدقة ، غيري ؟ [3] قالوا : اللهم لا .
[1] - سورة آل عمران : 61 . والآية الشريفة بتمامها هكذا : ( فمن حاجك من بعد ما جائك العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) الآية 61 / آل عمران ] وللمقام شواهد جمة راجع شواهد التنزيل ج 1 ، ص 120 ، ط 1 والتفسير الكبير للفخر الرازي ج 8 ص 85 ، 86 ، ط مصر . أنظر المصنف لأب أبي شيبة ج 12 ، ص 68 ، الحديث رقم : 12142 . وفي " ش " هكذا : قال : نشدتكم الله أفيكم أحد قال له رسول الله يوم أراد اليهود يلاعنونه فيرونه نزلت : " قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين " فكنت من نفس رسول الله غيري ؟ قالوا : اللهم لا . [2] المغازي للواقدي ج 3 ، ص 1087 ، 1088 وفيه : ثم نحر رسول الله صلى الله عليه وآله هديه وأشرك عليا عليه السلام في هديه ، وذكره أيضا ابن ماجة في سننه ج 2 ص 1024 ، 1027 ، الحديث : 3074 . [3] - وفي مناقب الخوارزمي ص 225 ط الغري : أمنكم أحد ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله ست عشرة مرة غيري حين قال : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فان الله غفور رحيم ) [ الآية 12 من سورة المجادلة ] . أعمل بها أحد غيري ؟ قالوا : اللهم لا . روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ، ج 2 ص 231 عن مجاهد ، ان عليا قال : " إن في القرآن لآية ما عمل بها غيري قبلي ولا [ يعمل بها ] بعدي ، وهي آية النجوى ، قال : كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكلما أردت أن أناجي النبي تصدقت بدرهم منه ثم نسخت " . وروى الحاكم عن الحبري في تفسيره ، عن مجاهد قال : قال علي : " آية من القرآن لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي أنزلت آية النجوى فكان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت إذا أردت أن أناجي النبي صلى الله عليه وآله تصدقت بدرهم منه حتى فنيت ثم نسخته الآية التي بعدها " : ( فإن لم تجدوا فان الله غفور رحيم ) . أنظر تفسير الحبري ط بيروت ص 368 . ورواه الطبري العامي في تفسيره ج 28 ، ص 14 و 15 ، ورواه أبو حيان الأندلس في تفسير بحر المحيط ج 8 ، ص 237 . ورواه أبو السعود محمد بن محمد العمادي في تفسيره ج 8 ، ص 221 . وروى البيضاوي في تفسيره ص 722 في تفسير سورة المجادلة . وروى ابن كثير في تفسيره ج 4 ، ص 349 . وروى البغوي الشافعي في تفسيره المسمى بمعالم التنزيل ج 4 ، ص 310 . ورواه السيد قطب في تفسير ظلال القرآن ج 6 ، ص 3512 . ورواه القرطبي في تفسيره ج 17 ، ص 302 . كما أورد العلامة الطبرسي في مجمع البيان ج 9 ص 253 ط صيدا . والآلوسي المتوفى ( 1270 ) في روح المعاني ج 28 ، ص 31 . والفخر الرازي في تفسير الكبير ج 29 ، ص 271 ، ط القاهرة . والزمخشري المتوفى ( 528 ) في الكشاف ج 4 ، ص 494 . وروى علي بن إبراهيم القمي في تفسيره ج 2 ، ص 357 . وشيخ الطائفة الطوسي المتوفى ( 460 ) في التبيان ، ج 9 ، ص 551 . والسيوطي المتوفى ( 911 ) في الدر المنثور ج 8 ، ص 83 والفيض الكاشاني المتوفى ( 1091 ) في تفسير الصافي ج 5 ، ص 149 ، وجمال الدين القاسمي المتوفى ( 1333 ) في تفسيره المسمى بمحاسن التأويل ، ج 16 ، ص 84 . والعلامة أسيد عبد الله الشبر المتوفى ( 1242 ) في الجوهر الثمين ج 6 ، ص 179 . والعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي المتوفى ( ) في الميزان ج 19 ، ص 219 . والعلامة الحويزي المتوفى ( ) في نور الثقلين ج 5 ، ص 265 . والميرزا محمد المشهدي المتوفى ( 1125 ) ، في كنز الدقائق ج 10 ، ص 307 و 308 . والعلامة شرف الدين السيد علي الحسيني الاسترآبادي في تأويل الآيات الظاهرة ج 2 ، ص 673 . والعلامة أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي المتوفى ( 468 ) ، في أسباب النزول ، ص 235 . وأبو نعيم الأصبهاني المتوفى ( 430 ) في النور المشتعل ص 249 . والعلامة البحراني المتوفى ( 1109 ) في تفسير البرهان ج 4 ، ص 306 إلى 310 . والعلامة يحيى بن الحسن الحلي الشهير بابن بطريق المتوفى ( 600 ) في الخصائص الوحي المبين ص 233 . والعلامة أبي حفص المعروف بابن الملقن الشافعي المتوفى ( 804 ) في تفسير غريب القرآن ص 454 .