ويرد تعليله الأول أن مراده بالكبير الجليل فليس له مفهوم ، وقال فيه وفي رجاله : وليس بصاحب التاريخ فهو لدفع توهم الطبري العامي . وتعليله الثاني أنه مبتن على وهم البحراني أن الموجود لمحمد بن جرير الطبري تبعا لابن طاووس كالمجلسي كما مر . وأما ما في فهرست ابن النديم في الصفحة 59 [1] ، وأغاني أبي الفرج ص 101 من ج 11 وفي ط ، ج 12 ص 297 . أبو جعفر بن رستم الطبري في طريق حديث طرق أبي الأسود عن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، وضع النحو ، فاحتمال كونه هذا - كما صدر عن بعض فوهم عظيم ، حيث أن ذاك " أحمد بن محمد بن يزداد بن رستم " يروي عن المازني ، وعن صاحبي الكسائي عنونه الخطيب [2] والحموي في باب أحمد ، فكيف يحتمل اتحاد " محمد بن جرير " و " أحمد بن محمد " ، نعم يمكن التعبير عن كل منهما " بأبي جعفر ، ورستم جد الأول وأبو جد هذا ، إلا أن العامة كلما أطلقوا اللفظ أرادوا به ، " أحمد بن محمد " وأبو طاووس أطلقه على " محمد بن جرير " فلا اشتباه أيضا في أبي جعفر بن رستم . أقول : انتهى كلام العلامة التستري سلمه الله . 16 - وللعلامة المامقاني " رحمه الله " جولة في المقام في كتابه تنقيح المقال المجلد الثاني من أبواب الميم إذ يأتي بثلاث محمدين كلهم ابن
[1] - أول المقالة الثانية في أخبار النحويين . [2] - تاريخ بغداد ، ج 5 ، ص 125 .