به ، وضارب الاقران بسيفه حتى هجم عليهم ، ثم زجه من ورائه [1] أربعين ذراعا ، فاجتمع عليه قسامة حتى أزالوه عن مكانه ! . أليس هذا من آيات الله [ و ] المعجزة الباهرة للعقول ؟ ثم إنه أشرف الناس حسبا ، وأصحهم نسبا ، إذ كان من نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإذا كان أولى الناس به . أليس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنجب الناس ولادة ، وأكرمهم نسلا ؟ وعلي أقرب الناس إليه ، وأولاهم به ؟ . أليس رسول الله ، أبرأ الناس من عبادة الأوثان ، وما ذبح على النصب وعلي أولى الناس به ؟ . أليس رسول الله ، إذا كان في جيش هو الأمير ، وعلي أولى الناس به ؟ . أليس رسول الله ، لا يفر من الزحف ولا يولي الدبر ، وعلي أولى الناس به ؟ . أليس رسول الله ، إذا كان في جيش اشتدت به الظهور ، وقويت به النفوس ، وعلي أولى الناس به ؟ . أليس رسول الله ، قد ألقى في قلوب أعدائه منه الرعب ، وفي قلوب أوليائه المحبة ، وعلي أولى الناس به ؟ .