116 - واحتجوا علينا بقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المؤمنون يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم الموجه [1] قالوا : إذا كان حكم رسول الله أن الذمة اللازمة يسعى بها الأدنى من المؤمنين ، ثم هبط جبرئيل في هذا الرجل على نبي الله فقال : إن الله عز وجل يقول : إن الرجل الموجه في هذه الذمة لا يؤدي عنك كيف يؤهله لأداء سائر الذمم ، وإحتج عليه حين ولى الأمور بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قوم من المؤمنين ، فقالوا : أيها الرجل حرام تأهيلك هذه المنزلة التي أنزلتها ، وأنت المخصوم المدفوع عن أدنى ذمة واحدة من بين العالم ، لم
[1] - المجازات النبوية للشريف الرضي ( ره ) ص 17 ط مصر ، وفي ط بيروت ، ص 11 : ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : المسلمون من تتكافؤ دمائهم ويسعى بذمتهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم . باختلاف جزئي ، وسنن ابن ماجة ج 2 ص 895 باب 31 الحديث 2683 ، قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المسلمون تتكافؤ دمائهم وهم يد على من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم ويرد على أقصاهم . حدثنا هشام بن عمار حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن عياش عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يد المسلمين على من سواهم تتكافؤ دمائهم وأموالهم ويجير على المسلمين أدناهم ويرد على المسلمين أقصاهم .