responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسترشد نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 257


منك في امرأته [1] . . . ألح في أمره وإبطال فضله .
ونحن نشرح بعد . . . له الفضل بحديث روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . . . معنى له أنه صعد المنبر في وقت احتاج . . . إلى القتال وعرف شغفهم به فأعطاهم . . . خير هذه الأمة بعد نبيهم أبو بكر و عمر . . اله الفضل ، ولعمري إنها صفة عليه . . . يجوز أن يقال : خير هذه الأمة بعد [ رسول الله ] صلى الله عليه وآله ، ليس من هذه الأمة . . . وإنما الأمة . . .
أن أمير المؤمنين لو أراد . . . خير هذه الأمة أبو بكر وعمر ، وكان . . .
دعواهم ، ولكن إن كان الامام على ما ذكروه [ فأشار ] إلى جماعة تحت



[1] - وفي الايضاح لابن شاذان ، ص 72 ، ط بيروت : والله لو وليت من أمور المسلمين شيئا لضربت عنقك ، ولقد تحقق عندي ، أنك قتلت مالك بن نويرة ظلما له وطمعا في امرأته لجمالها . فأبطل أبو بكر قول عمر ، وأجاز ذلك القتل والسبي ، وأجاز لخالد ما صنع ! . قال أحمد المحمودي : ولخالد فارس هذا الميدان سابقة ، في قصة بنو جذيمة وأمره بقتل الاسرى ، حتى قال ابن عمر : فقلت : والله لا أقتل أسيري ولا يقتل أحد من أصحابي أسيره ، فقدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا صنيع خالد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد " مرتين . وفي قصة قتل مالك بن نويرة حين ضرب عنقه واصطفى امرأته أم تميم ، فقال عمر بن الخطاب لأبي بكر : إعزله فان في سيفه رهقا ، فقال أبو بكر : لا أغمد سيفا سله الله على المشركين . أنظر البداية والنهاية لابن كثير ، ج 4 ، ص 314 ، و ج 6 ، ص 320 و 321 أقول : وللمزيد من الاطلاع والتفصيل ، عليك أيها القارئ الكريم بكتاب " الغدير " للبحاث الأمين ، الأميني رحمه الله ، ج 7 ، ص 158 .

257

نام کتاب : المسترشد نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست