مرة ، عن عبد الله بن أبي سلمة ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : حججت مع عمر . فلما نزلنا وعظم الناس خرجت من رحلي وأنا أريد عمر ، ونحن [1] بمكة ، فلقيت المغيرة بن شعبه فقال : أين تريد ؟ فأعلمته [2] أني أريد عمر [ فهل لك ؟ قال : نعم ] ، فمضينا جميعا فدخلنا عليه [3] ، فذكرنا أبا بكر ، فقال [4] : كان والله أعق وأظلم ، وكان والله أحسد قريش كلها وا لهفتاه على ضليل بني تيم بن مرة ، والله لقد تقدمني ظالما وخرج إلي
[1] - وفي " ح " : وأنا . [2] - وفي " ح " : فقلت . [3] - الظاهر من العبارة ، أن المصنف رحمه الله لخص القصة كما يظهر من الشافي وشرح النهج لابن أبي الحديد ، واقتصر بما جرى من الحديث الذي دار بينهم وغض النظر عما دار بين أبو موسى والمغيرة . [4] - وفي " ش " : عمر .